المدوّنة

العودة الى القائمة

نقد سينمائي: الصبي ذو الدراجة

08 أكتوبر 2012

تجميع أنيلا صفدار

فيلم “الصبي ذو الدراجة” يشهد عرضه الأول في الشرق الأوسط غداً، في مسرح الدراما بكتارا.

ويعرض هذا الفيلم، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان كان السينمائي 2011، وترشح لجائزة غولدن غلوب عن أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، في الدوحة، كجزء من عروض سينما كتارا ومؤسسة الدوحة للأفلام.

تروي هذه الدراما المؤثرة، التي ألفها وأخرجها الأخوان البلجيكيان جان بيير ولوك داردين، قصة صبي مضطرب، في رحلة بحثه عن عائلة وصداقة.

وكما عوّدتنا، قدمت الممثلة البلجيكية الماهرة سيسيل دو فرانس ( “هيرآفتر” و“حول العالم في ثمانين يوماً”)، أداءً مثيراً للاعجاب. لا يخفى أيضاً أن توماس دوريه، يلعب دور الصبي سيريل، ببراعة تخلب الألباب، علماً أنه دوره الأول.

Katara Drama Theatre

إليكم مقتطفات من أبرز ما نشر في أشهر الصحف:

إمباير :
خام لكن مؤثر، طبيعي لكن مذهل. إذا كنت تبحث عن أعمال للأخوين داردين، هذا هو الفيلم الصحيح الذي يجب البدء به.

ذا هوليوود ريبورتر :
في دوره الأول، يتّقد الصبي البارع “دوريه غضباً وعزماً؛ هذا الصبي الهزيل ذو الشعر الأحمر تمكن من أن ينقل لنا هذا الإحساس المدمّر باليأس.

نيويوركر:
إنه يقدم شيئاً نادراً وصعباً: صورة مقنعة للطيبة بحد ذاتها.

روجر أبرت لشيكاغو ريدر:
إنها 87 دقيقة من التركيز الفعال على الصبي سيريل. وهي لا تسعى لشرحه، لأنه موجود وواضح أمام أنظار الجميع.

صالون:
في حال سمعت أم لم تسمع بالأخوين داردين ورحلاتهما السينمائية في باطن مجتمع ثالث أكبر مدينة بلجيكية، فيلم “الصبي ذو الدراجة“، يبدو كرحلة عاطفية، أبطالها أشخاص عاديون يعيشون في أحد الأحياء.

فراييتي:
الأخوين البلجيكيين داردين يصنعان أفلاماً تذكرك بأن القصص الأكثر تأثيراً تجري خارج تافذتك، بدلاً من الفضاء الخارجي، أو الماضي البعيد، أو أي مكان آخر تأخذنا إليه السينما عادةً.

ستعرض مؤسسة الدوحة للأفلام فيلم “الصبي ذو الدراجة” الليلة الساعة 8:30 مساءً، وتستمر العروض حتى يوم الأربعاء، عرضين يومياً، في الساعة 5:30 و8:30 وأيضاً يوم الاثنين 15 أوكتوبر.

للحصول على التذاكر، الرجاء زيارة شباك التذاكر الرئيسي في مبنى رثم 26 في الحي الثقافي، كتارا أو في مسرح الدراما بكتارا. بالامكان أيضاً الحجز عبر موقعنا.

الفيلم ناطق باللغة الفرنسية، وتتوفر الترجمة إلى العربية والانكليزية.

blog comments powered by Disqus