المدوّنة

العودة الى القائمة

أضواء، كاميرا، متدربون!

04 أكتوبر 2012

DFI’s Waheed Khan (left) directed the shoot.

بقلم أنيلا صفدار

تأمين المرطبات للممثلين والاعتناء بهم، والمساعدة في رافعات الكاميرات، ومساعدة المنتجين، كلها مهام ضرورية في مواقع التصوير، تتطلب همةً عالية، وصبراً وحماسة.

قامت وحدة تطوير أفلام الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام بدعوة أربعة متدربين إلى جلسة تصوير إعلان لمهرجان الدوحة ترايبكا، الأسبوع الماضي، ليتعرفوا على كل ما لدى السينما لتقدمه لهم، وكل ما تتطلبه منهم، ليكونوا جزءاً من المجتمع السينمائي.

وقال المدرب بن روبنسون معلقاً على هذه التجربة: “ليس هناك طريقةً أفضل للتعلم من التواجد في موقع التصوير، لذا طلبنا من المتدربين العمل كمساعدي إنتاج في موقع التصوير”. وأضاف: “إننا ننظم دورات تدريب عملي ليتمكن الطلاب من أن يخوضوا في عالم السينما وتحدياته وجماله”.

لكل من يهمه أمر هذا التدريب أو دورات تدريبية أخرى في مجال السينما اتصلوا بنا . نحضّر المزيد منها في الفترة القادمة.

وإليكم تعليقات المتدربين…

يوسف النعيمي، 24 سنة، صانع أفلام صاعد

Youssef Al Naimi

حين تتواجد في موقع تصوير احترافي، يكون الشعور رائعاً. عملت هناك كمساعد لمهندس الصوت وللمصوّر. وكان الاشراف على رافعة الكاميرا من المهام الأكثر صعوبة. أضفى استخدام الدخان والاضاءة طابعاً جميلاً على الفيلم؛ لم أتوقع أبداً أن يكون هذا العالم بهذا الجمال.

منار مجدي، 23 سنة، طالبة إعلام، جامعة قطر

Manar Magdi

كانت تجربة مذهلة بالنسبة إلي كطالبة. ساعدت المدير الفني في تنظيم المشاركين والممثلين. تعلمت أموراً خاصة بتقنيات الاضاءة، والتصوير وإدارة موقع التصوير. يوماً ما، أجب أن أعمل مخرجةً.

نور أبو عاصي، 23 سنة، طالبة إعلام، جامعة قطر

Nour Abou Assi

تعلمت أن هذا العمل لا يقوم به شخص أو اثنان. حين تكون هناك مجموعة كبيرة، يمكن توزيع المهام على أفرادها. هذا يجعل الأمور أكثر سهولة ومتعة. سار اليوم بسلاسة. شكّل لي الفريق مصدر وحي، فقد كان الجميع في ريعان الشباب، وكنت أعرف العديد من المتدربين حيث أنهم زملائي منذ سنوات في الجامعة. كانوا يعلمون ما الذي يريدون تحقيقه، وعملوا باحترافية بالغة. باستطاعتي الآن أن أرى مستقبلاً مشرقاً أمامي، بعد التخرج.

داليا حسن أبو الحسن، 24 سنة، طالبة إعلام، جامعة قطر

Dalia Hassan Abo Alhassan

ما شعرت به للوهلة الأولى كان الحماسة البالغة. كانت المهمة الأولى التي أوكلت إلي أن أتأكد من أن الجميع مرتاح أثناء العمل. إحدة المهام مثلاً كانت أن أوزع عليهم المرطبات. بعد ذلك انتقلت إلى مكان الاستقبال لأوزع الاستمارات على الممثلين. طلب منا أيضاً أن ننظم الجمهور للتصوير ونتأكد من أن الجميع يعرفون أدوارهم. أحببت تواجدي في وسط موقع التصوير، وأنا أشاهد الشاشات الصغيرة. انتبهت جيداً لكيفية تنظيم الاضاءة وكيف تم التلاعب بها من أجل الحصول على المشاهد التي يريدها المنتجون.

blog comments powered by Disqus