ليلة خميس في الدوحة

التجربة الاخراجية الأولى: كاثريت سبراي

لقد عنيت أن أسخر من التباين الحاد بين عدد الرجال والنساء في قطر. وذهبت إلى أبعد من ذلك لتقديم العمل من وجهة نظر نسائية.. أظن أن الأمر لاقى

إقرأ المزيد

استحساناً في أوساط جمهور العاملين الأجانب”. وتضيف “إحدى التحديات التي واجهتها كانت أن أتمكن من جمع عدد كاف من الرجال لملئ حانة، حيث أني كنت مضطرة للتصوير صباح يوم جمعة. ولم يكن الكثير من المقيمين الذكور على استعداد للتضحية براحتهم الصباحية في يوم عطلتهم الوحيد لكي يظهروا في فيلم! في الساعة العاشرة صباحاً كنت أجول في الحانة الايرلندية ونظري مركز على الباب. في بادئ الأمر كان توجيه الفريق نحو ما يجب فعله صعباً لكن الجميع بدا وأنه يفهم ما أرمي إليه. وحالما بدأنا التصوير استمتعنا كثيراً ولم أكن قد ضحكت بهذا القدر منذ زمن طويل”. وتكمل “لم أنتج أو أخرج أو أكتب أي عمل سينمائي من قبل، لذلك رافقني خوف طوال مرحلة الاعداد بأني لم أكن أدري ما أصنع، غير أني تلقيت الدعم من اسكندر، وبن وفريق مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي“، كما تضيف “اصررت على الاستمرار والنتيجة كانت فيلماً حصد العديد من ردود الأفعال لدى الجمهور، بالاضافة إلى كونه شكّل تجربةً رائعة بالنسبة إلي”.

اقرأ اقل

أفلام الدقيقة الواحدة- المحاولة الثانية