الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تعقد شراكة مع وزارة الصحة العامة القطرية لإقامة ورشة عمل لصناع الأفلام الشباب

23 مايو 2023

Download PDF

242 kB

تحميل البي دي أف

  • ورشة عمل تركز على الموضوعات المتعلقة بالصحة لابتكار محتوى هادف وإلهام الإبداع لدى الشباب
  • الورشة تفتح مسارات جديدة للتطوير الإبداعي وتسعى لصناعة فيلمين وثائقيين وفيلمين روائيين قصيرين من قبل الشباب المشاركين

الدوحة، قطر،23 مايو 2023: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام ووزارة الصحة العامة القطرية عن شراكة لتقديم ورشة عمل لصناعة الأفلام للشباب، تركز على الموضوعات الصحية. سيشارك عشرة مشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا في ورشة العمل لإنتاج فيلمين وثائقيين وفيلمين قصير من خلال التمارين العملية.

ستتاح للمشاركين خلال الورشة فرصة العمل في مجموعات بشأن مشاريعهم وأفلامهم في مواقع مختلفة في جميع أنحاء الدوحة. وستتوفر للأفلام التي ستنجز أيضًا فرصة عرضها في مهرجان أجيال السينمائي السنوي التي تنظمه المؤسسة.

من خلال التمارين العملية والحيوية، سيتعلم المشاركون التقنيات الأساسية المطلوبة لتطوير وإنتاج فيلم قصير، ابتداءً من تطوير النص الأساسي وصولاً إلى سرد القصص بطريقة بصرية. وستقدم المخرجة اللبنانية كورين شاوي إرشادًا عمليًا خلال ورشة العمل تتضمن مقدمة شاملة للأدوات الأساسية لصناعة الأفلام.

وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “يشرفنا الشراكة مع وزارة الصحة العامة القطرية لتقديم هذه المبادرة المهمة التي تشجع المواهب الناشئة على بناء وتطوير مهاراتهم حول الأدوات الأكثر تأثيراً في التوعية العامة. فتمكين الشباب القطري يأتي في جوهر رسالة ومهمة مؤسسة الدوحة للأفلام، وهذه الورشة فرصة مميزة للمشاركين للتدرب وإظهار قدراتهم الإبداعية وتقديم قصص تساهم في نشر التوعية حول التحديات الصحية بأسلوب مبتكر. فهدفنا هو إلهام الجيل القادم وإضافة قيمة حقيقية للتجربة التعليمية من خلال توفير وسائل بديلة للتعبير وتقديم الأفكار”.

بدوره صرّح الدكتور صالح المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية: “يوفر التعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة الدوحة للأفلام منصة لزيادة الوعي بالقضايا الصحية الحيوية وتعزيز التغيير السلوكي الإيجابي في مجتمعاتنا من خلال فن سرد القصص. نحن على ثقة بأّن النهج العملي للبرنامج وإرشاد صانعي الأفلام ذوي الخبرة سيزودان المشاركين بالأدوات الأساسية المطلوبة لتطوير وإنتاج أفلام مؤثرة يمكن أن تؤدي إلى تأثير اجتماعي هادف. نحن نتطلع إلى عرض هذه الأفلام في مهرجان أجيال السينمائي المرموق وكلنا ثقة بأنها ستلهم الجماهير وتوصل الرسائل المطلوبة المتعلقة بالصحة. “

بدأ شغف كورين شاوي بصناعة الأفلام من خلال إنجاز أول فيلم وثائقي طويل لها بعنوان “المرأة الصالحة” في سن العشرين. بمرور الوقت، نما اهتمامها باستكشاف الموضوعات المختلفة المتعلقة بالصلات والعلاقات البشرية المعقدة. أخرجت شاوي العديد من الأفلام الوثائقية القصيرة، كل منها يستكشف موضوعات مختلفة. كان فيلمها الوثائقي الطويل الأخير، “ربما ما أخشاه ليس بكائن” (2022)، رحلة استمرت لأربع سنوات لإيجاد الغفران لعائلة محطمة من خلال مساعدة والدها على المشي مرة أخرى. تم عرض الفيلم لأول مرة في قسم المسابقة الدولية في مهرجان لايبزغ للأفلام الوثائقية ومهرجانات أخرى.

بوصفها مركزاً إقليميا للتعليم والمجتمع، تهدف مؤسسة الدوحة للأفلام إلى إقامة شراكات مع المؤسسات الوطنية والهيئات الحكومية لتمكين الجيل القادم، وتعزيز بيئة من الإبداع والحوار، وإتاحة فرص التعليم من خلال قدرة الأفلام على التأثير. تعتمد المؤسسة أجندة مستمرة لورشات العمل التعليمية والبرامج التدريبية التي تمكن صانعي الأفلام الشباب من تطوير مسيرتهم المهنية في صناعة الأفلام، فضلا عن تعزيز معرفتهم وفهمهم لأحدث الاتجاهات والمهارات في السينما.