الصحافة

العودة الى القائمة

نخبة من محترفي صناعة السينما ضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية بمهرجان الدوحة السينمائي

31 أكتوبر 2012

Download this press release

350 kB

تحميل البي دي أف

  • أربع لجان تحكيم مختلفة للأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة وصنع في قطر
  • قيمة الجوائز المالية تتجاوز 440 \الف دولار ضمن هذه المسابقة المخصصة لتكريم المواهب السينمائية العربية

الدوحة، قطر، 31 أكتوبر 2012: أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، عن أسماء المشاركين في لجان التحكيم الخاصة بمسابقة الأفلام العربية، التي تعتبر المسابقة الوحيدة المخصصة كلياً لتكريم المواهب السينمائية العربية .

وتضم قائمة أعضاء لجان التحكيم الأربع نخبة من المتخصصين والمحترفين في صناعة السينما بالإضافة الى مفكرين ومثقفين معروفين من مختلف أرجاء العالم، حيث سيقومون بتقييم الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية التي تشمل ثلاثة فئات هي: الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، إضافة إلى مسابقة صنع في قطر والتي تهدف لتكريم المواهب السينمائية في دولة قطر. وتتجاوز قيمة الجوائز النقدية المخصصة لهذه الفئات الـ440 ألف دولار أمريكي.

وتترأس لجنة التحكيم عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة التونسية الشهيرة هند صبري (ومن أعمالها: عمارة يعقوبيان، كل ما تريده لولا، وأسماء). وتضم عضوية اللجنة إلى جانب صبري كلاً من: المخرج الهندي أشوتوش غواريكر (من أعماله لاغان وجوده أكبر)، والدكتور عماد أمر الله سلطان (نائب المدير العام للشؤون الثقافية في الحي الثقافي كتارا)، والسينمائية التركية المعروفة يسيم أوستوغلو (من أعمالها ذا تريس ورحلة إلى الشمس)، والكاتب الجزائري محمد مولسهول الذي حظي بإعجاب النقاد الأدبيين وهو ينشر مؤلفاته تحت الاسم المستعار “ياسمينة خضراء” (من مؤلفاته ابتلاع كابول والهجوم).

أما لجنة التحكيم لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة فهي تضم: السينمائية ومخرجة الأفلام الوثائقية والمنتجة والمؤلفة هلا العبدالله (من أعمالها أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها)، والمخرج القطري حافظ علي علي (من أعماله عودة الأوريكس وعبق الظلال وسائق التاكسي)، والفنانة والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت (من أعمالها نساء بلا رجال)؛ ذلك في حين يتولى تقييم الأفلام القصيرة المشاركة كل من: جوانا حاجي توما وتهاني راشد ونادر موكنيش.

وتقدم فئة صنع في قطر أكبر مجموعة من المشاركات هذا العام بما فيها 19 فيلماً منها 15 عرض أول على مستوى العالم. وتضم لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة كلاً من: الكاتبة القطرية المعروفة وداد الكواري، وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية هيفاء المنصور (من أعمالها نساء بلا ظل)، إلى جانب مؤسس الجمعية القطرية للفنون الجميلة الفنان البصري فرج دهام.

وبهذه المناسبة قال السيد عبدالعزيز بن خالد الخاطر، الرئيس التنفيذي لـ“مؤسسة دوحة للأفلام”: “نشكر أعضاء لجان التحكيم الذين قدِموا من مختلف أنحاء العالم لتقييم الأفلام المشاركة بمسابقة الأفلام العربية، وذلك وفق أرقى المعايير الدولية لصناعة السينما. وقد كنا حريصين على اعتماد المعايير الدولية لضمان أفضل التكريم للمواهب العربية من خلال مهرجان الدوحة السينمائي”.

ويقدم مهرجان الدوحة السينمائي في العام الحالي أكثر من 87 فيلماً من 34 دولة حول العالم، منها عدة بلدان تعرض أفلامها للمرة الأولى ضمن إطار مسابقة الأفلام العربية. وتفتتح عروض الدورة الرابعة من المهرجان بفيلم “الأصولي المتردد” لميرا ناير. كما تم تمديد فترة المهرجان للعام 2012 إلى ثمانية أيام، وذلك حرصاً على تزويد الجمهور بتجربة ثقافية شاملة وغنية بصالات العرض الجديدة بالدوحة.

وتقام العروض الداخلية والخارجية في الهواء الطلق بالحي الثقافي “كتارا“، و“متحف الفن الإسلامي“، و“سوق واقف”. كما يركز المهرجان على مشاركة الجمهور المحلي من خلال استضافة مجموعة من الفعاليات المجتمعية الهامة منها أيام الأسرة، بالإضافة الى حلقات النقاش وفعاليات التواصل والبرامج التعليمية لصناعة الأفلام بما فيها “حوارات الدوحة” و“مشاريع الدوحة”.

ويعكس جدول فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي الرابع عمق التزام “مؤسسة الدوحة للأفلام” برسالتها المتمثلة بتزويد الجمهور بفرص التعليم والترفيه عبر المساحات المجتمعية الهامة.

نبذة عن لجان تحكيم مهرجان الدوحة السينمائي

لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة

هند صبري (رئيس لجنة التحكيم)
هند صبري ممثلة تونسية بدأت التمثيل في سن 14، وأدت دور البطولة في فيلم “صمت القصور” (1994) للمخرجة مفيدة تلاتلي. شاركت في العديد من الأفلام التونسية والمصرية، ولمعت في فيلم “مذكرات مراهقة” في عام 2001. شاركت صبري في 23 فيلماً وثلاثة مسلسلات تلفزيونية وبرنامج تلفزيوني واحد، وتعتبر من أبرز الممثلات في العالم العربي حيث حصلت على أكثر من 20 جائزة دولية. شاركت صبري في العام الماضي في بطولة فيلم “أسماء” المقتبس عن قصة حقيقية تعالج مواضيع محرمة حول مرض الأيدز في مصر، من تأليف وإخراج عمرو سلامة وإنتاج محمد حفظي.

صبري نشطة في العمل الإجتماعي والإنساني وعملت منذ 2009 مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لرفع التوعية حول الجوع في منطقة الشرق الأوسط. في 2010، وسميت السفيرة الإقليمية لبرامج الغذاء العالمي. حصلت على بكالوريوس في القانون من كلية القانون في تونس عام 2001 وعلى شهادة الماجستير في القانون حول حقوق الملكية الفكرية في 2004.

أشوتوش غواريكر
ولد أشوتوش غواريكر في بومباي عام 1964 وتخرج من كلية ميثيباي حيث شارك في المسرح والرقص والموسيقى وحفل بمسيرة فريدة مكنته من اكتشاف نفسه. بعد التخرج، قام بالتمثيل لأكثر من 10 اعوام قبل التحول إلى الإخراج. فاز فيلمه “لاغان” بجائزة الجمهور في لوكارنو ورشح لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم اجنبي. دخل غواريكر عالم السينما الهندية مع فيلم “كيتان ويهتا هولي” عام 1984، وتبعه بأفلام منها “نام” لمانيش بهات وفيلم “سليم لاندي بي مات رو” للمخرج سعيد اختار ميرزا. فاز فيلمه “جوده اكبر” بأفضل فيلم أجنبي في ساو باولو وبالجائزة الكبرى في كازان في روسيا.

الدكتور عماد أمر الله سلطان
بدأ الدكتور سلطان السفر بانتظام في عمر العشرين لاختبار الاماكن الفنية المهمة في العالم، من ضمنها كوفنت غاردن، متروبوليتان أوبرا، وتياترو آلا سكالا وغيرها. منذ عمر مبكر، انجذب إلى السينما المستقلة والدولية ويحضر في كل عام العديد من المهرجانات حول العالم، من ضمنها مهرجان لندن وكان وبرلين والبندقية. ساهمت خبرته الطويلة التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً ومنصبه الحالي كنائب المدير العام للشؤون الثقافية في الحي الثقافي كتارا في تطوير مهاراته في الإدارة الثقافية. ينظم الدكتور سلطان ويشرف على إنتاجات أوبرا خارجية، ودراما وعروض باليه بالإضافة إلى المعارض المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية.

يسيم أوستوغلو
بعد صنعها للعديد من الأفلام القصيرة التي فازت بجوائز في تركيا، قدمت يسيم أوستوغلو فيلمها الطويل الأول في 1994 “ذا تريس” وعرض في المهرجانات الدولية في العديد من البلدان منها روسيا والسويد. فازت أوستوغلو بتقدير دولي عام 1999 عن فيلمها “رحلة إلى الشمس” (جونسي يولكولوك)، الذي يحكي قصة مؤثرة عن صداقة شجاعة تعترضها قساوة السياسة. حاز الفيلم على جائز الملاك الأزرق (أفضل فيلم أوروبي) وجائزة فيلم السلام في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وحصد الجوائز في مهرجان اسطنبول السينمائي حيث فاز بجائزة أفضل فيلم، أفضل مخرج، جائزة فيبرسكي وجائزة الجمهور.

ياسمينة خضراء
ياسمينة خضراء هو الإسم المستعار للكاتب محمد مولسهول. ولد عام 1955 في القنادسة في الجزائر، وتبنى اسم امراة مستعار كونه ضابطاً في الجيش الجزائري لتجنب الرقابة خلال الحرب الأهلية الجزائرية. بالرغم من نشره العديد من الروايات الناجحة، كشف مولسهول عن هويته الحقيقية في 2001، بعد تركه الجيش وتوجهه إلى المنفى في فرنسا. في عام 2004، اعتبرته مجلة نيوزويك “واحداً من الكتاب القلائل القادرين على إعطاء معنى للعنف في الجزائر اليوم”. أدرجت روايته “ابتلاع كابول” التي تتحدث عن أفغانستان تحت حكم طالبان ضمن قائمة الترشيح لجائزة IMPAC الدولية للأدب في دبلن وكذلك روايته “الهجوم” (2008).

لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة

هلا العبدلله
درست هلا العبدلله الهندسة الزراعية في جامعة دمشق وغادرت إلى فرنسا عام 1981 بعد اعتقالها لمدة 14 شهراً لأسباب سياسية. في باريس، درست الهندسة الوراثية والأنثروبولوجيا قبل دراسة السينما. أخرجت فيلمها الوثائقي الاول “أنا الذي تحمل الورود إلى قبرها” (2006) بالشراكة مع عمر البيك. وقامت بالعديد من الأدوار في صناعة الأفلام منها الكتابة، الإنتاج، التمثيل، وإدارة الإنتاج. عملت العبدلله أيضاً مع العديد من المخرجين السوريين واللبنانيين والفلسطينيين من بينهم عمر أميرلاي ومحمد ملص وأسامة محمد. شاركت في العديد من لجان التحكيم في مهرجانات دولية من ضمنها البندقية وفيد مارسيل، فرنسا، رودز، فيجن دي ريل في نيون في سويسرا.

حافظ علي علي
ولد حافظ علي علي في قطر وحصل على بكالوريوس في الفنون الجميلة في تصميم وتكنولوجيا المسرح من معهد كاليفورنيا للفنون في عام 1999، وعلى ماجستير في إخراج الأفلام من جامعة تشامبان في عام 2005. تتضمن قائمة أفلامه “عودة الاوريكس” (2007) الذي فاز بجائزة أفضل وثائقي وجائزة أفضل مخرج في مهرجان راديو وتلفزيون العرب في تونس، وفيلم “عبق الظلال” الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان الدوحة السينمائي 2009 وفاز بالجائزة الفضية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون. عرض فيلمه “سائق التاكسي” عام 2008 في مهرجانات عديدة في الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، كندا، أسبانيا، تونس، روسيا، عمان والإمارات العربية المتحدة. أخرج أفلاماً وثائقية عدة وبرامج تلفزيونية لقناة الجزيرة للأطفال من ضمنها “قرنقعوه” (2008).

شيرين نشأت
شيرين نشأت فنانة وصانعة أفلام إيرانية المولد تعيش في نيويورك. أقامت العديد من المعارض في صالات عرض ومتاحف دولية وهي مخرجة فيلم “نساء بلا رجال”. حاز الفيلم على جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي الدولي 2009. وتعمل حالياً على فيلمها الثاني الطويل عن حياة وفن المطربة المصرية الأسطورة أم كلثوم. سيقام معرض لإحياء أعمالها الفنية في 2013 في معهد ديترويت للفنون، وممثلة حالياً بصالة عرض غلادستون في مدينة نيويورك.

لجنة تحكيم صنع في قطر

وداد الكواري
وداد الكواري كاتبة قطرية معروفة تحمل شهادة بكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس. تعتبر واحدة من أفضل الكتاب في الخليج جيث تدعى “مهندسة الدراما الخليجية”. كتبت الكواري للعديد من الجرائد والمجلات منها مجلة زهرة الخليج، العرب القطرية، اليوم السعودية، الصوت ومجلة الأسرة الإمارتية. كما ألّفت العديد من الكتب والقصص القصيرة والبرامج الإذاعية وحصلت على جوائزة عدّة عن أعمالها المتميزة. الكواري متخصصة في الكتابة لمسرح الأطفال وفن الكتابة للتلفزيون.

هيفاء المنصور
هيفاء المنصور هي أول صانعة أفلام في السعودية، وتعتبر واحدة من ألمع الشخصيات السينمائية في المملكة. ساهم نجاح أفلامها القصيرة الثلاثة والإشادة الدولية التي حصل عليها فيلمها الوثائقي “نساء بلا ظل” عام 2005، بالتأثير على الموجة الجديدة من صانعي الأفلام السعوديين وجعلت قضية فتح صالات سينما في السعودية محل نقاش ساخن. يحظى عملها في المملكة بإشادة دائمة ويشجع لمناقشة مواضيع عامة كانت تعتبر دوماً من المحرمات، من ضمنها التسامح وأخطار التطرف وحاجة السعوديين للنظر بطريقة نقدية على ثقافتهم التقليدية والصارمة.

قامت هيفاء بكتابة وإخراج فيلمها الطويل الأول “وجدة” الذي تم تصويره بالكامل في السعودية، وعرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي 2012 . حصل الفيلم على تقدير دولي كبير وفاز بثلاث جوائز دولية، ما جعل المنصوري واحدة من المواهب السينمائية الرئيسية الصاعدة في العالم العربي.

أدرجت مجلة فارييتي هيفاء المنصوري ضمن قائمة النساء الأكثر تأثيراً في تقريرها لعام 2012 واعتبرتها واحدة من الشخصيات الإبداعية الرائدة في العالم التي أثرت في صناعة السينما من خلال تناول مواضيع غير عادية.

فرج دهام
واحد من الفنانين البصريين القطريين المهمين، ومؤسس الجمعية القطرية للفنون الجميلة حيث يعرض أعماله سنوياً منذ عام 1981. عندما كان طالباً شاباً في المدرسة التقنية العليا في الدوحة، تعامل مع مواد وأدوات قدمت نظرة علمية إلى الوسائل الفنية التي لا يزال يستخدمها إلى اليوم.
قدّم عروضاً منفردة من ضمنها “حركة الأجسام” في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة الأميركية، وشارك في معرض الفن الآسيوي في بنغلادش، ومعارض تقام كل سنتين في الشارقة والقاهرة وفي المعرض المصري الدولي للطباعة الذي يقام كل ثلاث سنوات.