كل المشاريع

الثّورة

دورة منح الخريف 2023 - ما بعد الإنتاج

Min Min Hein / فيلم وثائقي طويل / ميانمار, قطر / 0 دقائق / اللغة الأصلية: البورمية / الإهتمامات: تاريخي

الملخص

في 1 فبراير 2021، أطاح انقلاب عكسري بحكومة ميانمار المنتخبة بصورة ديمقراطية، وفي الليلة التالية، بدأ “مين” وبعض المواطنين الآخرين في الاحتجاج بالضّرب على الأباريق والصّواني للتعبير عن غضبهم، ومعارضتهم لما يحدث.
يوثّق “مين” من خلال هذا الفيلم الوثائقي، تظاهراته مع المواطنين، إيمانًا منه بأن صناعة الأفلام تُعدّ وسيلة للثورة والتمرّد على الظلم، ووسيلة لانتزاع حرية التعبير المقموعة منذ الانقلاب.
وبحلول 19 فبراير، تصاعدت وتيرة العنف مع وفاة ميا ثوي ثوي خين، تزامنًا مع بدء الجيش والشرطة باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين والمحتجين.
بحلول شهر أبريل، تحتدم حدة الموقف، ويصنّف التصوير جريمة، وتتحول الاحتجاجات إلى حرب عصابات خطيرة. ويواجه عديد من الشباب شبح الاعتقال، فيسعون للحصول على تدريبات عسكرية في الأدغتا بالتعاون مع المجموعات العرقية المسلحة.
يتمكن “مين” من توثيق ذلك التدريب، والأفراد المشاركين فيه من نساء ومسعفين وطلاب ومحامين، اتحدوا جميعًا في حركة العصيان المدني أو ضمن الميليشا العرقية.
يوثق مين لقاءاته بعدد من المشاركين، راصدًا رحلتهم الثورية. وفي نهاية المطاف، يحاول الهرب من ميانمار بالمواد المصوّرة، حاملًا معه قصص الكفاح والصمود التي عاشها أبطال الفيلم.

طاقم العمل والتمثيل

إخراج

مين مين هين

إنتاج

مين مين هين

شركة الإنتاج

برومكات فيلمز

نبذة عن المخرج

مين مين هين مخرج من ميانمار، يعيش حاليًا في فرنسا، يحمل شهادة ماجستير في السّينما من كلّية سيتي كولدج في نيويورك، وحاصل على منحة فولبرايت، وهو أوّل الحاصلين عليها من ميانمار في مجال السّينما، كما حصل على زمالة الإخراج بأكاديمية الفيلم الآسيوية 2014، وأكاديمية مهرجان زيورخ السّينمائيّ 2019.
أنتج عدّة أفلام روائيّة، ووثائقيّة قصيرة وأخرجها، منها "اسمع" (2017)، الذي يعكس استكشافه العميق للمشاعر الإنسانية، وعلم الاجتماع، والوجود الإنساني من خلال فن السينما.
في عام 2018، أسس "مين" شركة بورماكات فيلمز في يانجون، وهي شركة إنتاج سينمائي مستقلّة، ويعمل حاليًا على فيلمه الوثائقيّ الطّويل عن الانقلاب العسكري في ميانمار والثورة هناك.

اعلى الصفحة