التدريب و التطوير

من الهندسة إلى الرسوم المتحركة مع فادي سيرياني

في خامس حلقات أجيال شو، نستكشف عالم الرسوم المتحركة مع فادي سيرياني، فنان ومخرج الرسوم المتحركة الحائز على الجوائز حيث يشاركنا رحلته التي دامت 15 عاماً كمهندس والتي قرر بغدها أن يحقق شغفه في عالم التحريك، كما يتحدث عن أهمية الخلفية المعرفية التي كانت لديه في إنجاح مشواره في عالم صناعة الأفلام.

وعلى مدار الحلقة، يركز فادي على أهمية السعي وراء الشغف وتحقيق الذات على الصعيد المهني، كما يناقش العلاقة بين التكنولوجيا والرسوم المتحركة وتفضيله للأساليب اليدوية مقارنة بالرقمية مع التأكيد على أهمية التقنيات الرقمية في تسهيل اقتحام المبتدئين لعالم الرسوم المتحركة من خلال البرامج سهلة الاستخدام، كما يشارك خبراته في تدريس الرسوم المتحركة والتحديات التي تواجه صناعة الرسوم المتحركة.

يؤكد فادي، خلال الحلقة، على أهمية مبادرات دعم فناني الرسوم المتحركة في المنطقة، كما ينصح المحركين الشباب بقراءة وتقدير مختلف القوالب الفنية لتعزيز قدراتهم على الابتكار، كما يسلط الضوء على أحدث أفلامه المصنوعة بالستوب موشن، ومراحل صناعة العرائس وهي عملية في غاية الإمتاع، كما يصحح المفاهيم المغلوطة التي تفيد بأن الرسوم المتحركة مخصصة للصغار فقط، كاشفاً عن دور الرسوم المتحركة في طرح قضايا صعبة ومهمة كالحرب وآثارها، كما يؤكد فادي على أهمية الصدق في سرد القصص أياً كان قالب السرد.

انضموا إلينا في نقاش مميز مع فادي سيرياني احتفاءً بقوة وأهمية الرسوم المتحركة.


تعرّفوا على ضيف الحلقة: فادي سيرياني

فادي سرياني، من مواليد العاصمة اللبنانية بيروت، وهو مُحرّك وكاتب/مخرج حاصل على شهادة الماجستير في الهندسة المعمارية. أسّس عام 2018 منصة الرسوم المتحركة للشباب، والتي تمنح المواهب الشابة الفرصة لسرد قصصهم من خلال تقنيات التحريك المختلفة. كونه المدرب الرئيسي للمنصة، قدّم فادي تدريبات حول شتى العناصر المطلوبة لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة وغيرها من الفنون المتحركة. وقد أقامت المنصة منذ إنشائها عدة ورش على أرض الواقع وعبر الإنترنت في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط. يعمل فادي حالياً على فيلمه القصير الذي سيتم تنفيذه بالرسوم المتحركة بعنوان "يوم مات فلاديمير" وقد حصل المشروع على منحة في مرحلة الإنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام (ربيع 2020) وفاز بـ4 جوائز في منتدى أنيماركت للستوب موشن في لودز، بولندا (أكتوبر 2020)، كما حصل على تمويل من صندوق OIF للسينما الفرانكفونية (أكتوبر 2021) ومنحة من صندوق آفاق (ديسمبر 2021) ونتفليكس (مارس 2022). وبالشراكة مع رينارد فيلمز، وهو استوديو إنتاج مقره ليبزيج بألمانيا، حصل الفيلم على تمويل من صندوق المؤسسة الثقافية لولاية ساكسوني والمجلس الإعلامي للولاية.