شهدنا أمس افتتاح مهرجان أجيال السينمائي الأول وبداية مهام فئتين من لجنتي التحكيم: هلال وبدر في دوحيات سينمائية. وكانت بداية رائعة!

حضر إلى مركز الحكام أكثر من 150 شاب تتراوح اعمارهم بين 13 و21 عاماً للتسجيل واستلام البطاقات التعريفية والحقائب وقمصان أجيال. كان في استقبال الحكّام في مسرح الدراما في كتارا كل من السيد عبد العزيز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، والسيدة فاطمة الرميحي مديرة مهرجان أجيال السينمائي، والسيد كلوديو غوبيتوسي مدير مهرجان جيفوني السينمائي بالحكام. ورحبت مدير المهرجان بالحكام مشيرة إلى أهمية دورهم في المهرجان، وقالت “أنتم قلب وروح المهرجان، لديكم مسؤولية كبيرة في اختيار المخرجين الفائزين بالجوائز لتمويل أفلامهم القادمة. فكونوا على علم بأنه عند اختيار الفائزين، فإنكم تساهمون في مستقبل صناعة الأفلام”.

ضمت الإحتفالية فقرات مرحة من ضمنها صعود شخصيات الأنيمي والمانغا على المسرح، وقام فنان البيت بوكس المشهور أحمد أبا زيد بإبهار الجمهور بأداء مفاجىء ومميز.

تمكّن الحكام أيضاً من مشاهدة مقطع فيديو صغير يوضح ما ينتظرهم من أفلام سيشاهدونها ليختاروا الفائز منها خلال الأيام الخمسة القادمة، ثم توجهوا لمشاهدة أول عرض وتبعه حلقة حوار. قابل حكام هلال ريك لنز، المممثل الرئيسي في فيلم “كاوبوي” للمخرج بودفاين كول، بينما شاهد حكام بدر فيلم “الهزيمة الحتمية لميستر وبيت” للمخرج جورج تيلمان الإبن. كان حكام بدر فرحين لتمكنهم من مشاهدة قصة حياة طفلين في عالم مليء بالتحديات (حي قاس في مدينة نيويورك) والمشاركة في المناقشة بعد الفيلم عن مصدر إلهام قصة الفيلم وكذلك الأداء والتصوير السينمائي.

يوافق اليوم أول يوم لحكام محاق (أعمارهم بين 8 إلى 12)، بينما سيشاهد حكام هلال وبدر عروضهم التالية وأول جلسة نقاش عن الأنيمي.
كان الحكام الصغار والشباب محور الإهتمام بالأمس في احتفال الليلة الإفتتاحية لمهرجان أجيال السينمائي، حيث التقط المصورون الصور للنجوم والشخصيات القادمين لمشاهدة عرض فيلم “وتهب الريح“، أحدث أفلام المخرج المبدع هاياو ميازاكي، والذي سيصبح بلا شك أحد كلاسيكيات سينما الأنيمي.

بعد السير على السجادة الحمراء وافتتاح فيلم الليلة الافتتاحية، تناول المشاهير والنجوم بعض أنواع الطعام الرائعة. ومع وجود هذا المزيج من مرتدي القمصان الرياضية المثيرة للاهتمام والفساتين الفخمة وربطات العنق، كانت الامسية ساحرة تحت النجوم في كتارا.

وقد كان هناك أيضاً جهاز فيديو جذاب يبرز جمال حركات البشر وجدارية كبيرة من الورود كخلفية جميلة للمحادثات المتنوعة عن مواضيع تتراوح بين الطقس في أمستردام وأحدث توصيات المسلسلات الكوميدية. وبهذا تشير ردود الفعل الإيجابية إلى ما تخبئه لنا الأيام الأربعة المقبلة من المهرجان.

تابعنا لمعرفة المزيد عما يدور في اجيال، واضغط هنا لمعرفة ما سنقدم اليوم.