المدوّنة

العودة الى القائمة

كان: الحدث الكبير

08 مايو 2011

هناك دائماً فعاليات عديدة منتظرة في مهرجان كان لدرجة أن الضجة حولها تكاد تكون ملموسة. شاهدوا صوراً من الأفلام المختارة لعام 2011..

الليلة الافتتاحية – “منتصف الليل في باريس” لوودي ألن

يبدو أن خلافاً كبيراً وقع بين وودي ألن والسينما الأميركية، فمنذ العام 2005، ثبّت نفسه بقوة على الأراضي الأوروبية. فهو صنع أربعة أفلام في لندن، وفيلم واحد في برشلونة، وواحد فقط في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي. ويشهد العام 2011 مغامرته الأولى في العاصمة الفرنسية في فيلم “منتصف الليل في باريس”. وهو لن يكون الفيلم الافتتاحي في المهرجان فقط، بل سيعرض في 400 صالة سينما في فرنسا.

للترجمة العربية اضغط على

Midnight In Paris - Trailer

إعلان فيلم منتصف الليل في باريس

هل يستحق هذا الضجيج؟
في العقد الأخير قام ألن بالعديد من الأفلام الناجحة وغير الناجحة، وبصراحة كانت أفلامه غير الناجحة أكثر. وبعد فيلميه الأخيريْن “واتفر وركس“، و“ستلتقي برجل غريب طويل أسود“، يدين لنا ألن بفيلم جيد، لذا نأمل أن يكون فيلم “منتصف الليل” ناجحاً.

مصر “ضيف شرف”

عام 2011، ستكون مصر أول “ضيف شرف” تتم دعوته إلى مهرجان كان. وسيتضمن يوم 18 مايو عرض عشرة أفلام قصيرة عن الثورة الأخيرة، كما سيعرض فيلم “البوسطجي” الكلاسيكي من العام 1968، تكريماً للمخرج الراحل يوسف شاهين. شاهد الفيديو في الأسفل لرؤيته وهو يتسلم جائزة تكريمية من مهرجان كان عام 1997.

للترجمة العربية اضغط على

Youssef Chahine at 1997 Cannes Film Festival

يوسف شاهين في مهرجان كان السينمائي عام 1997

هل يستحق هذا الضجيج؟
بكلمة واحدة: نعم. الحضور المصري سيكون ضخماً في المهرجان، بدءاً من المسؤولين إلى النجوم السينمائيين، بالاضافة إلى الفرقة الموسيقية المصرية وسط البلد التي ستقدم وصلات موسيقية في الأمسيات. تلك فعاليات تستحق المتابعة.

“ميلانكوليا” : الفيلم الأخير للمخرج لارس فون ترييه

إنه المخرج الأكثر إثارة للجدل في العالم، وإنه الفيلم الذي سوف يتكلم عنه الجميع. عام 2009 أرعب جماهير كان بفيلم “أنتيكرايست“، الذي وصفه بعض الحضور بأنه “الفيلم الأكثر هجومية حتى الآن”. في فيلم “ميلانكوليا” يترك أسلوبه الهابط، ويستخدم أسلوب الحركة البطيئة والصور المنتجة بواسطة الكمبيوتر ليحكي قصة كوكب يندفع تجاه الأرض لإفساد يوم زفاف كرستن دانست.

للترجمة العربية اضغط على

Melancholia - Trailer

إعلان فيلم ميلانكوليا

هل يستحق هذا الضجيج؟
سينقسم النقاد، فدائماً ما يتسبب فون ترييه بذلك. سيقول البعض إنه أعظم مخرج أوروبي من بعد تاركوفسكي، بينما سيقول آخرون إنه ليس أكثر من مهرّج يحاول بناء شخصية ذات طابع معيّن ليتمكن من بيع أفلامه. مهما يحصل، سيكون الأمر مثيراً.

سكر بنات: الجزء الثاني

أحدث الفيلم الأول للمخرجة نادين لبكي “سكر بنات” عام 2007 ضجة في العالم، وهو يروي قصص أربع نساء يعشن في بيروت الحديثة. “وهلق لوين؟” هو فيلمها الطويل الثاني، يروي قصة مجموعة من النساء المسيحيات والمسلمات في قرية لبنانية، يحاولن حماية محيطهن من التوتر الطائفي. إعلان الفيلم ليس متوفراً، لكن لدينا هذه الصورة التي ستثيركم، وإعلان فيلمها السابق “سكر بنات”.

Film - 'Where Do We Go Now'

هل يستحق هذا الضجيج؟
يبدو أن فيه المعايير ذاتها التي نجح فيلم “سكر بنات” بفضلها – مواهب جديدة، التعاون الأخوي ونظرة إلى الناس بعيداً عن السياسة. سأقول إن فيلم “وهلق لوين؟” سيكون وقعه ساراً على السينما العربية، والمخرجات النساء ومحبي السينما في العالم بأسره.

“شجرة الحياة”: عودة تيرينس ماليك
تيرينس ماليك ليس مخرجاً كثير الانتاج: فمنذ رائعته عام 1973 “بادلاندز“، صنع ثلاثة أفلام فقط. ليس لدينا الكثير من التفاصيل حول فيلمه الأخير، لكننا نعلم أن براد بيت يقوم بدور البطولة إلى جانب شون بن (وهما ألمع ممثليْن في هوليوود فيما يتعلق بانتقاء النص المناسب)، بالاضافة إلى أننا نعلم أن ماليك عمل لوقت طويل على نص هذا الفيلم.

للترجمة العربية اضغط على

The Tree of Life - Trailer

هل يستحق هذا الضجيج؟
ليست لدي أدنى فكرة. لا نملك إلا معلومات قليلة جداً عن الفيلم، وماليك منعزل لدرجة أننا لا نعرف شيئاً عن مشاريعه. بالطبع هذا يدفعنا إلى الرغبة أكثر بمشاهدته!

blog comments powered by Disqus