الصحافة

العودة الى القائمة

ملتقى قمرة السينمائي يبني بيئة تعاون حيوية للمواهب السينمائية العربية في قطر

22 مارس 2022

Download PDF

209 kB

تحميل البي دي أف

  • دور قمرة الناجح كحاضنة للمواهب السينمائية ينعكس في العدد المتزايد من المشاريع، خصوصاً من قطر، وجودة وتنوع المواضيع

الدوحة، قطر، 22 مارس 2022: أسّس ملتقى قمرة السينمائي، الحاضنة السيمنائية السنوية للمواهب من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، بيئة سينمائية حيوية في قطر تعمل على تعزيز التعاون العالمي مع المواهب العربية، وساهم بفعالية في خلق تغيير هائل في شكل صناعة السينما على مدار الأعوام الماضية، وفق ما أوضح فريق إدارة قمرة خلال موجز صحفي عقد خلال الملتقى.

وشملت المناقشات المعمقة خلال الموجز الصحفي موضوع مساهمة مؤسسة الدوحة للأفلام في تمكين المواهب الناشئة في صناعة السينما من قطر والمنطقة العربية على نطاق واسع، واستكشفت كيف يمكن لهذه المواهب التأقلم مع المنصات الجديدة وأساليب السرد الإبداعية الحديثة. وأكد المشاركون على الحاجة الملحة للمبادرات الخاصة بتطوير السينما ومنها قمرة، الذي يُعد حاضنة فريدة من نوعها في المنطقة، لتقديم مختلف أشكال الدعم المستمر لمجتمع السينما، خصوصاً في ظل تداعيات الجائحة العالمية.

وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير ملتقى قمرة السينمائي، أن الملتقى في نسخته الثامنة يواصل رسالته في احتضان الأصوات السينمائية المستقلة من قطر والمنطقة العربية وكذلك من مختلف أرجاء العالم.

وأضافت: “منذ تأسيسه، وفرّ قمرة المنصات الفاعلة للأصوات السينمائية الناشئة والمخضرمة لدعم مشاريعهم كما عززت القدرات الإبداعية في المنطقة العربية لسرد قصصنا الخاصة. وهذا يأتي ضمن الرؤية الأوسع لمؤسسة الدوحة للأفلام والهادفة إلى تعزيز وتنشيط مؤسسة قوية تعنى بالأعمال السينمائية وتمكين صناع الأفلام من تحقيق طموحاتهم”.

وأوضحت الرميحي: “مؤسسة الدوحة للأفلام تواصل التزامها بضمان نجاح الجيل الجديد من رواة القصص لبناء صناعة سينمائية مستدامة في منطقة الشرق الأوسط والعالم. الفن والسينما تبنيان جسور التفاهم ، ودعمنا للأصوات الأصلية يزيد من تنوع المفاهيم ويشجع على التبادل الثقافي والحوار. ولقد تابعنا مشاريع قمرة وهي تحظى بإشادة عالمية، وتساهم بقوة في مستقبل السرد القصصي ضمن الإطار العالمي للسينما”.

من جهته قال إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام بأنه من المهم للسينما العربية أن تواكب المستجدات الحالية في العالم. وقال: “نحن نعيش في عالم متغير ومن الضروري توسيع مروحة الدعم الذي نقدمه للمواهب الشابة، حيث يعمل العديد من صناع الأفلام على صناعة مسلسلات. وعلى الرغم من أن مؤسسة الدوحة للأفلام مقرها في الدوحة لكنها تبقى ملتزمة بأهدافها في التروج لأعمال المواهب الشابة، وهكذا أسست لقاعدة قوية نرى تأثيرها في الأفلام التي تشارك في قمرة من خلال نظرة هذه الأعمال إلى السياق الأشمل للسينما”.

وأضاف “من خلال تفاعلي وتواصلي مع صناع الأفلام الشباب، أجد تقدماً ملحوظاً في نظرتهم لماهية السينما وفي قصصهم التي تطورت كثيراً على مدار الأعوام. هناك حركة سينمائية قوية تدور الآن في قطر، والمؤسسة هي القاطرة التي قادت هذه الحركة وتواصل قيادتها حالياً”.

وأشارت هناء عيسى، مدير الاستراتيجية والتطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام ونائب ملتقى قمرة السينمائي إلى مساهمة قمرة في بناء شبكة قوية من صناع الأفلام الناشئين والمخضرمين على حدّ سواء بهدف التعاون مع نظرائهم من خبراء السينما. وأضافت: “هذا النهج القائم على التعاون يفيد مجتمع السينما، بدليل عدد المشاريع الجيدة التي نقدم لها الدعم. قمرة هي امتداد لورش العمل والأنشطة التي نقيمها على مدار العام، وهو ملتقى ابتكاري من حيث أسلوبه ونمطه، ونحظى على الدوام بردود فعل وآراء إيجابية للغاية من المشاركين والعاملين في هذا المجال. اليوم، نرى خطاً بيانياً تصاعدياً في عدد الأفلام التي تدعمها المؤسسة وتحظى بإشادات عالمية وتصل لجمهور أكبر من أي وقت مضى”.