الصحافة

العودة الى القائمة

صناع أفلام قطريون يشيدون بدور ملتقى قمرة السينمائي في تطوير ودعم المواهب المحلية

18 مارس 2019

Download PDF

2 MB

تحميل البي دي أف

  • التواصل مع خبراء صناعة الأفلام الدوليين من أهم مميزات ملتقى قمرة السينمائي، حسب مواهب قطر الصاعدة
  • المخرجون يتفقون على أن ملتقى قمرة السينمائي يقدم منصة تعلم فريدة من نوعها لصناع الأفلام العرب ويساعد على إيصال قصص القطريين لجماهير عالمية

الدوحة، قطر: 18 مارس 2019: أشاد مخرجون قطروين شباب يشاركون بمشاريعهم في ملتقى قمرة السينمائي 2019، الفعالية الخاصة باحتضان الأفلام التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، بما يقدمه الملتقى من دروس جديدة وفرص تواصل. كما أثنوا على دور قمرة الفعال في تطوير وتعزيز الصناعة الإبداعية المحلية، وتقديم منصة مخصصة تتيح لهم التواصل مع بعض من الأفضل في مجتمع صناعة الأفلام العالمي.

فيلم حميدة عيسى، مكاين الروح هو أول فيلم وثائقي طويل قطري ضمن فئة الأفلام التي لا تزال قيد التنفيذ في قمرة 2019، والذي يتناول رحلتها كأول امرأة قطرية تسافر إلى القارة القطبية الجنوبية بحثاً عن الأمل في مستقبل مستدام قبل أن تعود إلى قطر للبحث عن الإلهام اللازم لإحداث التغيير الإيجابي. وقالت: “يصور هذا الفيلم الجوانب البيئية والروحية والشخصية.”

وأضافت قائلة: “أرى أن ملتقى قمرة السينمائي يلعب دوراً هاماً في مساعدة القطريين الشباب – وخاصة النساء منهم – لسرد قصصهم للعالم. إن النصائح التي أتلقاها من الأشخاص في مجال صناعة الأفلام حول فيلمي تساعدني كثيراً، خاصة الآن في مرحلة الإنتاج. بعد الانتهاء من ذلك، أريد أن ينتشر فيلمي، وآمل أن تساعدني العلاقات التي أقيمها هنا في القيام بذلك.”

من جهتها قالت الجوهرة آل ثاني، والتي تُقدم مشروع فيلمها الطويل خزامى في ملتقى قمرة السينمائي للسنة الثانية على التوالي: “لقد حضرت جميع نسخ قمرة، والتجربة التي مررت بها في كل سنة كانت حقاً مذهلة. لقد أحضرت فيلمي الأخير، خزامى، إلى قمرة العام الماضي لأني أردت أن أقوي الشخصية الرئيسية في الفيلم، والتي تتمثل في فتاة بدوية رُميت في عالم من العنف والتحديات. لقد تحصلت على ردود فعل إيجابية من خبراء صناعة الأفلام، وقمت بتغيير الشخصية كلياً.”

وأضافت قائلة: “عدت هذه السنة إلى قمرة بمشروع مطور أكثر مما كان عليه العام الماضي، وبهدف الحصول على التمويل. لقد ساعدني ملتقى قمرة السينمائي في أن أشعر بثقة أكثر كصانعة أفلام من خلال النصائح والتشجيع الذي تلقيته هنا.”

وفي نفس السياق، وافقت نوف السليطي، منتجة فيلم خزامى، على أن فرصة التعرف على أناس من صناعة الأفلام تعد في غاية الأهمية، وقالت معلقة: “بالنسبة لي، فإن الأمر يتعلق بالتواصل. لقد حضرت النسخ الماضية من قمرة والتقيت بالعديد من الأشخاص المذهلين الذين لا أزال على اتصال معهم حول مشاريعي. إنه من الرائع التعرف على أشخاص مهمين في صناعة الأفلام.”

بدورها قالت هند فخرو، مخرجة عن فيلمها الطويل، *خلف الأبواب المغلقة*، الذي لا يزال في مرحلة التطوير: “سيستوجب على الجماهير أثناء مشاهدة فيلمي التفكير ملياً حول الرواية خلف عدسات الكاميرا. وأنا هنا في نسخة هذا العام من أجل الحصول على الدعم والتأكد من أن القصة ستجذب المشاهدين عبر الحدود. ملتقى قمرة السينمائي هو فرصة رائعة بالنسبة لي للحصول على الملاحظات التي ستساعدني على تحسين عملي. لا توجد منصة عمل مشابهة لقمرة في هذا الجزء من العالم. لقد ساعدني قمرة على الشعور بحماس أكبر لمواصلة مسيرتي المهنية في صناعة الأفلام بكل ثقة.”

يتناول فيلم صانع الأفلام والفنان البصري خليفة آل ثاني القصير، *حدود*، الذي لا يزال في مرحلة التطوير، تجربة رجل من الشرق الأوسط في محاولة عبور أمن المطار. ووصف خليفة الفيلم بكونه “دراسة حول الحكم.” وأضاف بقوله: “أنا هنا في قمرة للسنة الثانية بفيلم جديد، وأرغب في معرفة ما يتوجب علي فعله لتحسين هذه القصة. هذه المبادرة في غاية الروعة لصناع الأفلام العرب الشباب للتعلم من خبراء صناعة الأفلام العالميين والمساهمة في تطوير الصناعة، وهو وقت مثير لنا لرؤية نجاح الأفلام من المنطقة على المستوى النقدي والتجاري.”

تتضمن فعاليات قمرة 2019 ورش عمل ولقاءات للمخرجين الواعدين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية مع خبراء السينما الدوليين، وندوات دراسية لصناع أفلام بارزين، وعروضاً سينمائية لأفلام طويلة من صناعة خبراء قمرة السينمائيين وكذلك الحاصلة على دعم وتمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، يليها جلسات مفتوحة للأسئلة وجلسات قمرة الحوارية التي تتناول العديد من المواضيع.

سيشهد اليوم الثالث من ملتقى قمرة عرض خبيرة قمرة أليس رورفاخر، سعيد مثل لوزارو، في الساعة السابعة مساءً في متحف الفن الإسلامي. للمزيد من المعلومات حول أسعار التذاكر والمبيعات تفضلوا بزيارة موقعنا www.dohafilminstitute.com.