العودة الى القائمة

الدوحة، قطر؛ 22 نوفمبر 2019: عرضت النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي، فعالية مؤسسة الدوحة للأفلام السنوية، فيلمين لمخرجين عالميين، 1982 وأعطيني الحرية، مما يقدم أسساً لقصص متنوعة مستوحاة من أحداث واقعية من جميع أنحاء العالم.

ويروي فيلم 1982 (لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج، قطر/2019) الحاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام، ومن إخراج وليد مونس، قصة الصبي وسيم الذي يبلغ من العمر 11 عاماً ويواجه صعوبة في الاعتراف بالمشاعر التي يكنها لزميلته في ظل الغارات الجوية في سماء لبنان. وقد حاز الفيلم على جائزة الترويج لسينما آسيا والمحيط الهادئ NETPACللعرض الأول لفيلم عالمي أو آسيوي في مهرجان تورنتو السينمائي 2019.

وفي سياق حديثه عن فيلمه الروائي الأخير خلال الإحاطة الصحفية، قال مونس، وهو كاتب ومخرج لبناني-أمريكي: “لقد اخترت تناول قصة حب طفولي وقعت في لبنان عام 1982 كي يتمكن الجمهور من تفهم تلك اللحظات التي كانت حاسمة في تاريخ بلادنا في العقود التي تلتها. ومن شأن فرصة عرض عملي في مهرجان مميز كمهرجان أجيال السينمائي أن تسمح لي بأن أفتح نوافذ للعقول المتفتحة على قصص من ماضينا وأن أرفع الوعي حول تشكل موروثنا الثقافي في المنطقة من خلال التاريخ.” وقد سبق له وأن أخرج مجموعة من الأفلام القصيرة، كان آخرها فيلم الجفت، الواوي، الذئب، والصبي، الذي ترشح لجائزة الأوسكار®.

أما فيلم امنحني الحرية (الولايات المتحدة الأمريكية/2019) لكيريل ميخانوفسكي، فهو تصوير ساحر وكوميدي للأحلام وخيبات الأمل، ويتتبع قصة فيك، سائق حافلة تنقل ذوي الإعاقة، ورحلته المليئة بالأحداث خلال نقله لجده وغيره من عشرات كبار السن الروس إلى إحدى الجنازات. الفيلم مستوحى من تجربة ميخانوفسكي كسائق طبي روسي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وميخانوفسكي هو كاتب ومخرج روسي، حصد عمله الأخير على جائزة غولدن ستراند لأفضل أداء جماعي بمهرجان تولغراس السينمائي الدولي 2019. وقد تطرق إلى أهمية الأعمال الإبداعية لصناع الأفلام بقوله: “قبل عملي على فيلم امنحني الحرية، كنت أعمل على مجموعة من الأفلام القصيرة والأعمال الإنتاجية التلفزيونية، التي ساهمت كل منها في تشكيل خبرتي الإخراجية وصقلها.”

وخلال حديثه عن تنوع الأدوات المتوفرة أمام صناع الأفلام الطامحين، أضاف ميخانوفسكي بقوله: “لقد لعب معظم الأدوار في فيلمي الأخير أشخاص من خارج مجال التمثيل، والذين كانوا في شوارع ميلوواكي حيث تدور الأحداث الرئيسية للفيلم. وقد قمنا بتوظيف تقنيات تمثيل مجتمعية كي تكون التجربة حقيقية بشكل أكبر بالنسبة للجمهور.”

يمكن شراء تذاكر مهرجان أجيال السينمائي في شباك التذاكر الرئيسي لمهرجان أجيال في كتارا، المبنى 10؛ وفي شباك التذاكر في فوكس سينما في دوحة فيستفال سيتي للعروض التي ستقام في دوحة فيستفال سيتي؛ ومن شباك التذاكر في نوفو سينما للعروض التي ستقام في نوفو سينما في اللؤلؤة. للحصول على التذاكر وعلى آخر المعلومات حول المهرجان، يمكن زيارة الرابط التالي:
https://www.dohafilminstitute.com/filmfestival/ticketinformation
https://www.dohafilminstitute.com/filmfestival/films

وتضم قائمة الرعاة الرسميين لمهرجان أجيال السينمائي 2019 كلاً من: قرية كتارا الثقافية – الراعي الثقافي، والمجلس الوطني للسياحة – الراعي الرئيسي، ونوفو سينما وأوريدو – الراعيان الاستراتيجيان، وسانت ريجيس الدوحة – الراعي المميز.