العودة الى القائمة

• العرض العالمي الاول لفيلم التحريك “بلال” يختتم فعاليات الدورة الثالثة
• العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم من إنتاج استدويهات بيكسار وأحدث أفلام التحريك من استديوهات جيبلي تقدم في المهرجان
• المهرجان يقدم تجربة سينمائية حصرية للمرة الأولى في المنطقة للأشخاص من ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة

الدوحة، قطر، نوفمبر 92015: يشهد مهرجان أجيال السينمائي 2015، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، العرض العالمي الأول لفيلم التحريك “بلال” في 5 ديسمبر في الحي الثقافي كتارا، ليشكل بذلك اختتام فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان السنوي. وفي فئة العروض الخاصة، أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن عرض أحدث إصدارات استديوهات بيكسار للرسوم المتحركة، وفيلمين لمخرجين دوليين رائدين، وفيلم تحريك من استديوهات جيبلي اليابانية، وفيلم قطري قصير، إلى جانب أفلام أخرى من قطر والولايات المتحدة واليابان والهند وإيطاليا.

ويختتم المهرجان بالعرض العالمي الأول لفيلم “بلال” (الإمارات العربية المتحدة/2015) الذي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويله. يمثل “بلال” أول فيلم رسوم متحركة طويل من إنتاج استديوهات برجون في دبي، بمشاركة مواهب من 22 بلداً. فيلم “بلال” من إخراج أيمن جمال وخورام الآفي وهو قصة ملهمة عن الإيمان والأمل واكتشاف الذات، يعتمد على سيناريو محكم مستوحى من حياة الصحابي الجليل بلال بن رباح، وبحوث تاريخية مستفيضة، ومستوى باهر من تكنولوجيا التحريك، وإنتاج تفصيلي سيترك أثره على الأجيال المتعاقبة. سيحضر الممثلون وفريق العمل العرض الأول للفيلم إلى جانب المخرجين أيمن جمال وكورام ألافي وأعضاء الفريق الذي أدوا صوت بلال خلال طفولته وشبابه على التوالي وهم: أندريه روبنسون (Despicable Me 2) و أديويل أكينوي أغباجي (Lost, The Bourne Identity, (Game of Thrones

وضمن فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع يعرض فيلم “الديناصور الطيب” (الولايات المتحدة الأميركية/2015) أحدث أفلام استديوهات بيكسار والفريق الذي أنتج أفلام بيكسار الكلاسيكية “إيجاد نيمو” و “داخل الخارج”. يعرض الفيلم في يوم الجمعة 4 ديسمبر للمرة الاولى في المنطقة وسيصاحبه مراسم السجادة الحمراء للصغار والعائلات ما يتيح مشاركة مجتمعية واسعة.

بمناسبة يوم الأمم المتحدة الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، يسرّ مهرجان أجيال السينمائي 2015 تقديم تجربة سينمائية جديدة ومتكاملة تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الخليج، حيث سيتمكن ضعاف البصر والمكفوفين من الجمهور من متابعة فيلم “بطل ورسالة” (قطر/2012) والاستمتاع به من خلال الاستماع إلى الصوت فقط، كما سيستفيد ضعاف السمع والصم من الجمهور وممن يُصعب عليهم فهم الحوار من الترجمة الإثرائية التي تقوم على تقديم معلومات إضافية عن المؤثرات الصوتية والموسيقى. طُورت هذه النسخة المعززة من فيلم “بطل ورسالة” بدعم من وزارة الشباب والرياضة، وهي ثمرة تعاون بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومعهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة الذي يشرف على تطوير هذا النوع من المحتوى في منطقة الخليج.

وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي :“منذ الدورة الاولى، شكلت أفلام التحريك جزءاً مهماً من برنامج المهرجان، ويسرنا هذا العام عرض ثلاثة أفلام تحريك متنوعة هي فيلم “الديناصور الطيب” من إنتاج استدديوهات بيكسار، فيلم “ذكريات مارني” من إنتاج استديوهات جيبلي، وفيلم “بلال” من إنتاج استديوهات برجون وهو فيلم من منطقتنا سيعرض للمرة الأولى. وتمثل هذه الأفلام أعلى مستويات صناعة أفلام التحريك من ثلاث مناطق مختلفة من العالم”.

وأضافت الرميحي :“ولتعزيز قائمة الأفلام اخترنا عرض فيلم التحريك القطري المميز “بطل ورسالة” الذي يعكس جهودنا لاستخدام السينما كوسيط لرفع التوعية وتعزز الاندماج مع الأشخاص من ذوي الإعاقة. وأود أن أشكر معهد الترجمة في جامعة حمد بن خليفة على شراكتهم ومساهمتهم في تقديم هذا الفيلم في مهرجان هذا العام”.

وختمت الرميحي :“إلى حانب أفلام التحريك، نقدم في فئة العروض الخاصة مجموعة من الأفلام المحلية والعالمية التي تعبر عن تجارب سينمائية متنوعة. ونتطلع إلى الترحيب بضيوفنا في مهرجان هذا العام ليشاهدوا أفلاماً تقدم الفائدة والترفيه وتبعث على الإلهام”.

ويعرض في القسم نفسه عدداً من الأفلام الأخرى التي أعلن عنها في السابق وهي “أمي” (إيطاليا/2015) للمخرج ناني موريتي، و “نمور” للمخرج دانيس تانوفيتش (الهند، فرنسا، المملكة المتحدة/2014) وتعرض في 30 نوفمبر، بالإضافة إلى فيلم الليلة الافتتاحية “يا طير الطاير” للمخرج هاني أبو أسعد الذي يشهد عرضه الأول في المنطقة في مهرجان أجيال.

وأكدت الرميحي اليوم بأن المخرج هاني أبو أسعد المرشح لجائزة أوسكار والفنان محمد عساف الفائز بلقب أراب أيدول الذي تدور حوله أحدث الفيلم، سيحضران الليلة الافتتاحية للمهرجان في 29 في نوفمبر وسيشاركان في حلقة حوارية خاصة في 30 نوفمبر. سيقدم الفنانان نقاشاً معمقاً حول تحويل قصة حياة عساف إلى فيلم سينمائي وسيسلطان الضوء على القوة الناتجة عن مزج الموسيقى مع السينما والتحديات التي تواجه الفنانين العرب اليوم.

في مشهد أقرب إلى الحلم، يعرض فيلم “بلال” (الإمارات العربية المتحدة/2015) كيف يشن خيالة غامضون على ظهور جياد سود هجوماً على قرية. على مقربة من قلب الأحداث، يمتطي غلام اسمه بلال حصانه الخشبي ويحلم بأن يصبح في يوم من الأيام محارباً عظيماً. يدنو الخيالة أكثر فأكثر، لكن هل هم حقيقيون أم من محض خيال الغلام الحالم؟ فجأة، يستحيل حلم بلال كابوساً. يقتل الخيالة أمه ويسبونه وأخته غفيرة، وسرعان ما يُباع الصغيران كعبيد إلى أمية، أغنى تجار الجزيرة العربية. لا ينسى بلال هذا اليوم المشؤوم أبداً، بيد أن ذكراه تؤرق نومه لسنوات وسنوات، غير أن صوت أمه يلازمه أيضاً، ويذكره بأن لا بد للقيد أن ينكسر إذا ما عقد العزم على انتزاع حريته وتقرير مصيره.

ينقلنا فيلم “الديناصور الطيب” (الولايات المتحدة/2015) من إخراج بيتر سون، إلى آخر أفلام استديوهات بيكسار الحائزة على الجوائز إلى عالم ما زالت الديناصورات فيه على قيد الحياة. يعرض الفيلم في 4 ديسمبر ويظهر كيف أنه في هذا التاريخ البديل، لم يصطدم أبداً كويكب بالأرض ويمحو الديناصورات من الوجود.

فيلم “بطل ورسالة” (قطر/2012) قصة خيالية عن أخ وأخت قطريين يسافران عبر الزمن على متن نموذج قطار مستقبلي ليشهدا على تأسيس دولة قطر. أنجزت شركة الريان للإنتاج فيلم الرسوم المتحركة “بطل ورسالة” من إخراج باول بوروسكي، احتفالاً باليوم الوطني في عام 2012، وسيعرض في الثالث من ديسمبر.

“ذكريات مارني” (اليابان/2014) في 4 ديسمبر، واحد من أفلام الأنيمي الأخيرة لاستديوهات جيبلي ومستوحى من الرواية “ذكريات مارني” للكاتب جوان جي روبنسون. الفيلم من إخراج هيروماسا يونيباياشي، ويدور حول الفتاة الصغيرة آنا التي تستكشف فيلا مهجورة منذ زمن طويل وتقابل فتاة شقراء غامضة لا يمكن لأحد آخر رؤيتها.

يقام مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة من 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، ويضم عروضاً عامة يومية لأفلام محلية ودولية، أيام الأسرة، قسم “صنع في قطر” المكرس لعرض أفلام المواهب الصاعدة من قطر، عروض سينما سوني تحت النجوم، أيام الأسرة، قمة الدوحة جيفوني للأعلام الموجه للشباب، فعاليات ومعارض خاصة، صندوق العجب التفاعلي الرقمي، عروض المدارس، برنامج دوحيات سينمائية ويضم لجان التحكيم من الصغار والشباب من 8 إلى 21 عاماً حيث يشاهدون الأفلام القصيرة والطويلة ويحللونها ويقررون الفائزة منها بجوائز المهرجان.

لمزيد من المعلومات حول أوقات الأفلام ومهرجان اجيال السينمائي، الرجاء زيارة www.dohafilminstitute.com.