الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن أسماء الدفعة الأولى من خبراء ملتقى قمرة لعام 2019: أنييس فاردا، كيوشي كوروساوا، بافل بافليكوفسكي

07 يناير 2019

Download PDF

1 MB

تحميل البي دي أف

  • الفنانة البصرية أنييس فاردا التي تعدّ مؤسسة الموجة الجديدة في فرنسا والحاصلة على جائزة أوسكار شرفية لمساهمتها القيمة في السينما، تواصل إعادة تعريف صناعة الأفلام الوثائقية من خلال أفلامها السياسية وأحدثها “وجوه وأماكن” المرشح لجائزة أوسكار
  • المخرج والكاتب والناقد الياباني البروفيسور كيوشي كوروساوا الفائز بجوائز عالمية يتحدى القيود المتعارف عليها في الأفلام كما في أفلامه “قبل أن نختفي” و “النذير”.
  • السينمائي البولندي بافل بافليكوفسكي قدم روائع سينمائية سيطرت على جوائز أوسكار الأفلام الأجنبية منها “إيدا” والفيلم الرومنسي “الحرب الباردة”.

الدوحة، قطر، 7 يناير 2019: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن أسماء أول ثلاثة خبراء سينمائيين سيشاركون في ملتقى قمرة السينمائي 2019، حيث أكدت حضور كل من أسطورة الموجة السينمائية الجديدة الفرنسية أنييس فاردا، والمخرج والكاتب الياباني المرموق كيوشي كوروساوا، والمخرج والمؤلف البولندي بافل بافليكوفسكي.

وسيساهم الخبراء السينمائيون العالميون في تعزيز ثقافة وخبرة صناع الأفلام من قطر والعالم من خلال مشاركتهم الفاعلة في الحدث السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للافلام في قطر بهدف الارتقاء بقدرات المواهب الواعدة والناشئة ودعم مشاريعهم السينمائية. ومن المقرر أن يشارك الخبراء في سلسلة من الندوات الدراسية وجلسات التوجيه وغيرها من الفعاليات، كما سيتم عرض باقة مميزة من أعمال أنييس فاردا وكيوشو كوروساوا وبافل بافليكوفسكي ضمن برامج عروض قمرة التي توفر فرص تطوير مهنية للمواهب الصاعدة وتعرفهم على روائع الاعمال السينمائية العالمية التي قدمها كبار المخرجين على مرّ العصور.

وسيشارك صناع الأفلام المشاركين في قمرة في ورش عمل وجلسات مع الخبراء السينمائيين بهدف البحث عن أفضل الطرق لتحقيق التقدم في مشاريع أفلامهم وتغطية مختلف مراحل إنتاج الفيلم، ابتداءً من الفكرة وكتابة النص مروراً بالإخراج ووصولاً إلى مرحلة ما بعد الإنتاج والتوزيع والتسويق.

وفي هذا الإطار قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “نتشرف بحضور خبراء السينما الثلاثة في ملتقى قمرة السينمائي 2019 واستفادة صناع الأفلام من خبراتهم ورؤيتهم. فهؤلاء الخبراء الثلاثة يُعدون من بين أساطير السينما الذين أسسوا مسارهم الخاص وهويتهم السينمائية الفريدة وسيقدمون خبرتهم في هذا المجال إلى المشاركين في قمرة. ولقد استطاع كل من أنييس فاردا وكيوشي كوروساوا وبافل بافليكوفسكي إعادة تعريف السرد القصصي وإلهام الأجيال من صناع الأفلام حول العالم لإطلاق إبداعاتهم وقدراتهم العالية”.

بدوره صرّح إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام: “إن مشاركة نخبة الخبراء العالميين في صناعة الأفلام، أنييس فاردا وكيوشي كوروساوا وبافل بافليكوفسكي، تستحضر طيف “الساموراي السبعة” في توفير الحماية الضرورية للمجتمع السينمائي من لوثة وتعدي اللوبيات العالمية على الثقافة والفنون”.

أنييس فاردا
ولدت أنييس فاردا في عام 1928 لأب يوناني وأم فرنسية. بدأت مسيرتها المهنية في عام 1950 كمصورة فوتوغرافية وأسست في عام 1954 “سينما تماريس” لصناعة “لا بونتي كورتي” الذي اكسبها لقب مؤسسة الموجة الفرنسية الجديدة. تتضمن قائمة أعمالها 33 فيلماً قصيراً وطويلاً تتنوع بين الوثائقي والروائي، من ضمنها “كليو من 5 إلى 7” (1962)، “المتشرد” (1958)، “جاكو من نانت” (1991)، “المجمع وأنا” (2000)، “شواطىء أغنس” (2008)، “وجوه وأماكن” (2017).

في عام 2003، أضافت فاردا مهنة ثالثة وهي الفنون البصرية وعرضت أعمالها في أهم المعارض والمتاحف المرموقة في العالم، كما فازت بعدة جوائز من ضمنها “جائزة الدب الفضي” في برلينالي 1965 عن فيلمها “كليو من 5 إلى 7” (19659، وجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (1985) عن فيلمها “المتشرد” (1985)، وجائزة ليوباردو دي أونور في مهرجان لوكارنو السينمائي (2014)، وجائزة السعفة الذهبية الشرفية في مهرجان كان السينمائي (2015)، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان تورنتو السينمائي (2017) عن فيلم “وجوه وأماكن“، وجائزة أوسكار شرفية تقديراً لمساهمتها في السينما.

كيوشي كوروساوا
كيوشي كوروساوا مخرج وكاتب وناقد سينمائي معروف على مستوى العالم. ولد في عام 1955 في هيوغو برفكتشر ويعمل أستاذاً محاضراً في جامعة طوكيو للفنون. تخرج كوروساوا من جامعة ريكيو وأنتج أفلام مستقلة بنمط 8 ملم بينما قدم أولى تجاربه الإخراجية في عام 1983 في الفيلم الطويل “حروب كانداغوا”.

استقطب كوروساوا الاهتمام العالمي في أفلامه “علاج” (1997) وفيلمه المميز “رخصة للعيش” (1998)، “وهم بارين” (1999)، “كاريزما” (ذ999)، “نبض” (2000) حيث فاز بجائزة فبرسكي في قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي 2001.

واصل كوروساوا حصد الجوائز العالمية حيث فاز فيلمه “طوكيو سوناتا” (2008) بجائزة الحكام في قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي وأفضل فيلم في جوائز الفيلم الآسيوي 2009، بينما حقق فيلمه “الكود السابع” (2013) جائزة أفضل مخرج في مهرجان روما السينمائي. أما فيلمه “رحلة إلى الشاطىء” (2014) فاز بجائزة أفضل مخرج في قسم نظرة ما. في عام 2017 عرض فيلمه “قبل أن نختفي” في قسم نظرة ما وفيلمه “النذير” في قسم بانوراما في مهرجان برلينالي السينمائي. ويعد فيلمه “داغوروتايب” (2016) أول فيلم ينتجه خارج اليابان بينما يعتبر فيلمه “إلى آخر أصقاع الأرض” إنتاجاً دولياً مشتركاً وصور في أوزباكستان.

بافل بافليكوفسكي
ولد بافليكوفسكي في وارسو وعاش في لندن وألمانيا وإيطاليا منذ عمر 14 عاماً. تخرج من جامعة لندن ويحمل شهادة في الأدب والفلسفة. بدأ بصناعة الأفلام القصيرة خلال دراسته الجامعية في أوكسفورد وانضم لاحقاً إلى قسم الوثائقيات في تلفزيون بي بي سي. بدأ بعدها في عام 1987 بصناعة الأفلام الوثائقية الفريدة وانتقل إلى الأفلام الروائية في عام 1996 حيث قدم فيلم “توكرز“، بينما كان يدرس إخراج الأفلام الروائية والوثائقية في المدرسة الوطنية للأفلام. في عام 2013، عاد إلى وارسو وواصل صناعة الأفلام وتدريس الكتابة والإخراج السينمائي في مدرسة وايدة.

من بين الأفلام المميزة التي صنعها بافليكوفسكي: “المنتجع الأخير” (2000)، “صيف الحبّ” (2004)، “المرأة في الخامس” (2011)، “إيدا” (2015) الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في عام 2015=، “الحرب الباردة” (2018) وفاز عن هذا الفيلم بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي كما كان الفيلم الرسمي لبولندا في جوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وساهمت جودة أعماله في جعله واحداً من أعظم صناع الأفلام في عصره.

وقد شهد ملتقى قمرة في الدورات السابقة مشاركة أهم خبراء السينما المعاصرين الذين يشرفون على مشاريع الأفلام للمخرجين الواعدين، وهم: الممثلة الفائزة بجائزة أوسكار تيلدا سيونتون (جزيرة الكلاب، مايكل كلايتون، علينا التحدث حول كيفن)، ساندي باول الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية والفائزة بجائزة أوسكار عن أفضل تصميم أزياء (“فيكتوريا الشابة“، “الطيار“، “شكسبير العاشق”)، المخرج بينيت ميلر المرشح لجائزة الأوسكار (“كابوت“، “كرة المال“، “صائد الثعالب”)، المخرج والكاتب الروسي أندريه زفياغنستيف (ليفياثان، بلا حب)، صانع الأفلام والفنان البصري التايلاندي أبيتشاتبونغ ويراسثاكول الفائز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الدولي (العم بونمي الذي يستعيد حياته الماضية)، والمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي المخرج الوثائقي الوحيد الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي (نار في البحر)، صانعة الأفلام الأرجنتينية لوكريسيا مارتل (“المستنقع“، “الفتاة المقدسة“، “المرأة بلا رأس”)، المنتج البرتغالي المعروف باولو بارنكو، المخرج أصغر فرهادي الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي (“إنفصال” / “البائع”)، الفرنسي برونو دومونت (“كين كين الصغير”)، ومخرج الأفلام الوثائقية المبدع ريثي بان (“الصورة المفقودة”)، الممثل والمنتج والمخرج المكسيكي غايل غارسيا بيرنال (“أمورس بيروس“، “لا“، “فشل”)، صانع الأفلام الموريتاني عبد الرحمن سيساكو (“تمبكتو” الذي رشح لجوائز اوسكار أفضل فيلم أجنبي في 2015)، المخرج الروماني كريستيان مونجيو (“4 أشهر، 3 أسابيع ويومان” الفائز بجائزة السعفة الذهبية 2007، “ما وراء التلال”)، المخرج البوسني دانيس تانوفيتش (“حلقة في حياة منقب حديد“، “نمور“، “الأرض المحايدة” الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في 2001)، المخرج التركي نوري بيلج جيلان (“كان يا ما كان في الأناضول“، “نوم الشتاء” الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في 2014)، المخرجة اليابانية ناوومي كواسي (“الغابة الحزينة” الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2007)، المخرج الوثائقي المعروف جوشوا أوبنهايمر (“فعل القتل” الذي رشح لجوائز الاوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل في 2013، “نظرة الصمت” الذي رشح لجوائز الاوسكار في نفس الفئة في 2015)، الكاتب جيمس شاموس الفائز بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان كان السينمائي (“عاصفة الثلج”)، صانع الأفلام الروسي ألكسندر سوكوروف (“الفلك الروسي“، “فرانكوفونيا”).