العودة الى القائمة

الدوحة قطر؛ 14 نوفمبر 2020: استضافت النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي، من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، مخرجَي فيلم جنون البلاستيك المصغّر المرموقَين عبر الإنترنت، حيث قدّما نظرة مليئة بالإلهام والتّفاؤل نحو أزمة التّلوث البلاستيكيّ في العالم من منظور الشّباب مع رسالة تدعو الجمهور إلى النّهوض والعمل على حماية البيئة.

يعرض جنون البلاستيك المصغّر (الولايات المتحدة الأمريكية / 2019) للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن فئة محاق للحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عامًا في مهرجان أجيال السينمائي، ويتناول قصة طلبة الصّف الخامس المبادرين النّشطين في مدينة بروكلين في أمريكا الذين تحولوا إلى إلى علماء وقادة مجتمع وناشطين يجمعون بيانات بيئيّة ويقودون برامج التّوعية المجتمعيّة ويستخدمون أبحاثهم المدهشة لتوجيه السّياسات العامّة.

وفي مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، قالت ديبي لي كوهين، المخرجة والناشطة ضد استخدام البلاستيك: “ يعد وجود لجنة حكام من الشباب في مهرجان أجيال السينمائي، لفيلم من صنع الشباب شرفًا كبيرًا وفريدًا فعلاً. لقد بدأ كل شيء من وسط المجتمع، من الأطفال الذين بدأوا في النظر إلى أحيائهم ومنازلهم لفهم مشكلة التلوث وكيف تربطنا جميعًا “.

وعند سؤالها عن الاستهلاك المتزايد للبلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة خلال فترة الوباء، أجابت كوهين: “دائما ما تتسم عملية إحداث التغيير، بالتطور خطوتان للأمام والتراجع خطوة إلى الوراء. وعلى الرغم من ذلك، نأمل أن يلقي الفيلم بظلاله على عدد أكبر من المشاهدين لتوعيتهم لإعادة النظر في استهلاكهم للبلاستيك وإجراء التغيير اللازم من حيث اتخاذ الخطوة التالية والتفكير في سبل قيادة عمل منهجي أكثر تعمقًا.”

والجدير بالذكر، أن الفيلم الفائز بجائزة لجنة التّحكيم الكبرى في مهرجان غريببوينت السّينمائيّ الدّوليّ 2020، يقدم سردًا مثيرًا للقلق لكن بإسلوب ساحر، حيث يقص من خلال الرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة وتعليقات الأطفال الصادقة والمقابلات مع الخبراء والعلماء البارزين الذين يشاركون في أحدث الأبحاث عن الآثار الضارة للجسيمات البلاستيكية.

وبدوره، تحدث المخرج المشارك والمنتج، آتسوكو كويرك، عن برنامج المدرسة المجتمعية الذي ألهم الفيلم قائلاً: “نشأت القصة من ثقافة الكافيتريا غير الربحية ومقرها مدينة نيويورك، والتي تهدف إلى تعليم الأطفال عن رحلة تلوث النفايات والجسيمات البلاستيكية للعمل من أجل القضاء على نفايات المدارس وإلهام التغيير على نطاق عالمي.”

يلقي جنون البلاستيك المصغّر الضوء على موضوع ذو أهمية عالمية، من خلال التركيز على الأهمية المتزايدة لأصوات الشباب كمواطنين عالميين ومدافعين عن المجتمع وقادة للمستقبل. يعيش جميع طلاب الصف الخامس الـ 56 من PS. 15 في ريد هوك، بروكلين الذين ظهروا في الفيلم في الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، وتتميز أصواتهم بالقدرة على إلهام الجماهير من جميع الأعمار.

للحصول على معلومات محدّثة وشراء التذاكر تفضلوا بزيارة الرابط التالي: ajyalfilm.com.

والجدير بالذكر، أن الشركاء الرسميين لمهرجان أجيال السينمائي 2020 هم: مؤسّسة الحي الثقافي كتارا – الشريك الثقافي، المجلس الوطني للسياحة – الشريك الرئيسي، نوفو سينما وأوريدو – شركاء استراتيجيون، مشيرب العقارية ولوسيل والديار القطرية– شركاء مميزين.