العودة الى القائمة

• 28 دولة ممثلة بـ 31 مشروع من العالم العربي
• 18 مشروعًا من إخراج صانعات أفلام
• مشروع يمني يحصل على الدعم لأول مرة، بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع من قطر
• مشروعان لمخرجين بارزين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وثمانية لمتلقي منح سابقين

الدوحة، قطر: 19 مايو 2019: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اسماء الحائزين على دعم برنامج المنح بالمؤسسة في ربيع 2019، إذ وقع الاختيار على 37 مشروع متميز من إنتاج صنّاع أفلام يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مجال الإنتاج من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أسماء بارزة في العالم العربي. وتهدف دورة ربيع 2019 من برنامج المنح إلى رعاية جيل جديد من المواهب المبدعة ودعم تطوير محتوى أصلي ومقنع. وتأكيدًا على الدور المهم للمرأة العربية في صناعة الأفلام، ضمت قائمة الحاصلين على دعم برنامج المنح لربيع 2019، 18 مشروعا لمخرجات موهوبات من المنطقة، ومنهنّ مخرجة قطرية.

وقد أعلنت فاطمة حسن الرميحي، المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، عن أسماء الحاصلين على الدعم، الذي يغطي مشاريع الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والبرامج التلفزيونية والمسلسلات، على هامش مهرجان كان السينمائي لعام 2019.

وبهذه المناسبة، قالت فاطمة حسن الرميحي: “يعتبر برنامج المنح بالمؤسسة مصدرًا فريدًا للجيل القادم من مخرجي العالم العربي وغيرهم، ويشكل جزءًا مهمًا من الطريقة التي نحقق بها مهمتنا الكامنة في دعم صناع الأفلام الصاعدين وتسليط الضوء على الأصوات الجديدة في السينما. إن التنوع في مشاريع هذه الدورة مذهل، إذ يروي كل مشروع قصة مهمة تتميز بسياقها المحلي، مع حفاظها على صبغة عالمية بالإضافة إلى تقديم منظورات جديدة حول الإنسانية.

وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على المشاريع العربية المختارة التي تمثل بعض الأصوات الجديدة والمميزة، والتي تجسّد آمالنا وأحلامنا وقيمنا. نأمل أن تسهم قصصهم في زيادة إدراك العالم للعالم العربي والمشاركة في ثقافة رواية القصص العالمية. يسعدني أن أرى صانعات أفلام من جميع أنحاء المنطقة يرتقين كقائدات مبدعات لجيلٍ جديد في مجال صناعة الأفلام وصياغة قصص مقنعة ذات صدى عالمي.”

الحاصلون على دعم برنامج المنح بالمؤسسة لربيع 2019:

تضم قائمة المشاريع التي تم اختيارها لدورة برنامج منح المؤسسة في ربيع 2019، المستفيدين القادمين من منح المشاريع التلفزيونية ومسلسلات الويب التي تم تقديمها العام الماضي. ومن خلال تسليط الضوء على دورها كمركز للسينما العربية، تجدر الإشارة إلى أن 31 مشروعًا هي لمخرجين عرب من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينهم ثلاثة مواهب قطرية، ومشروعا من اليمن للمرة الأولى. كما تم اختيار ستة مشاريع من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي من الصين وأفغانستان وإيطاليا وكندا وصربيا والفلبين.

ستظهر أفلام “دار الأيتام“ (أفغانستان، الدنمارك، لوكسمبورغ، فرنسا، ألمانيا، قطر) لشهربانو سادات و “للعيش، والغناء“ (الصين، فرنسا، قطر) للمخرج جوني ما، لأول مرة على المستوى العالمي في أسبوعي المخرجين (Quinzaine des Realisateurs) في مهرجان كان السينمائي لعام 2019. وكلاهما مستفيد من منح مرحلة ما بعد الإنتاج لهذا العام.

الأفلام الحاصلة على دعم برنامج المنح بالمؤسسة لربيع 2019:

أفلام طويلة – في مرحلة التطوير:

• “طريق إلى دمشق“ (لبنان، فرنسا، قطر) لمحمد طه. يقرر أستاذ علم النبات المنعزل أن ينفذ أحكام القانون بنفسه عندما يشهد جريمة قتل ذات دوافع سياسية على الطريق بين بيروت ودمشق.
• “موسم“ (المغرب، قطر) لريم مجدي. يروي الفيلم قصة نهى، البالغة من العمر 16 عامًا، وهروبها من منزلها المحطّم إلى الجبال – التجربة التي تؤدي إلى تحول لا رجعة فيه.

أفلام وثائقية طويلة – في مرحلة التطوير:

• “هل تحبني“ (لبنان، ألمانيا، قطر) للانا ظاهر. يعرض هذا الفيلم الوثائقي، الذي يستند على الأرشيف، روايات شخصية للأجيال التي نشأت أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وما بعدها، في حبكة تتناول صعود وأفول نجم فرقة عائلة بندلي الموسيقية.
• “مشطاط“ (تونس، فرنسا، لبنان، قطر) لسونيا بن سلامة. تدور أحداث الفيلم الوثائقي في مدينة المهدية التونسية الصغيرة، إذ يتابع حياة فاطمة وحبيبة وناجح ووفاء ونعمة – أعضاء فرقة “مشطاط” لحفلات الزفاف – الذين يهربون من مشقة حياتهم اليومية من خلال الأداء.
• “جسم/جثة رينيه“ (سوريا، قطر) لداني أبو لوح. يقدم الفيلم الوثائقي قصة هيرمين موريل، البالغة من العمر 92 عامًا، وأيامها الأخيرة. يكتشف أقرباؤها رسائل قديمة كتبها زوجها الراحل رينيه من خط المواجهة في حروب الهند الصينية.
• “جميع الأكاذيب“ (المغرب، فرنسا، قطر) لأسماء المدير. يرسم الفيلم صورة لعائلة مغربية متورطة في شبكة من الأكاذيب، بينما تحاول فتاة شابة العثور على الحقيقة حول منزلها وبلدها.
• “يلا، بابا!“ (لبنان، بلجيكيا، قطر) لأنجي عبيد. يبحث الفيلم في العلاقة بين أنجي ووالدها منصور أثناء قيامها برحلة من بروكسل إلى بيروت – وهي رحلة قام بها والدها قبل 39 عامًا.

مسلسلات – في مرحلة التطوير:

• “فاريّا“ (لبنان، قطر) لنديم تابت ومنية العقل. يحكي قصة ضابط شرطة عديم الخبرة يحقق في وفاة خادمة في منتجع راق للتزلج في لبنان. حكمه السيء يثير سلسلة من الأحداث العنيفة.
• “هيم“ (سوريا، لبنان، ألمانيا، قطر) للواء ياجزي. تقع أحدث الفيلم في مخيم للاجئين في برلين ويتناول الأثر النفسي للهروب من الحرب عندما تؤدي جريمة قتل إلى إحياء ندوب قديمة.

أفلام طويلة – في مرحلة الإنتاج

• “متسخ، صعب، خطر“(لبنان، فرنسا، ألمانيا، قطر) لوسام شرف. هي قصة عن عاشقين غير محظوظين، أحمد اللاجئ السوري، ومهدية الخادمة الإثيوبية، إذ تبدو علاقتهما مستحيلة في بيروت الحديثة.
• “أمومة“(تونس، فرنسا، كندا، قطر) لمريم جبور. تسعى أم تونسية لحماية ابنها مالك عند عودته إلى منزله من سوريا مع زوجة شابة غامضة. عندما يبدأ رجال في مجتمعهم بالاختفاء، تدرك صالحة ببطء أن مالك مرتبط بحالات الاختفاء.
• “عابر سبيل“ (سوريا، فلسطين، ألمانيا، قطر) لأمير فخر الدين. تدور أحداث الفيلم في هضبة الجولان المحتلة. تتحول حياة عدنان، المزارع البالغ من العمر 52 عامًا، إلى فوضى عندما يواجه باسل، الجندي الجريح من الحرب في سوريا.

فيلم وثائقي طويل – في مرحلة الإنتاج

أفلام طويل تجريبية أو نصوص – في مرحلة الإنتاج:

• “يراعة في زمن الظلمات“ (الجزائر، فرنسا، قطر) لجمال كركار. يتناول الفيلم أساطير الأبطال الوطنيين، وتطورها عبر تاريخ الجزائر.
• “شاهد قبل الحذف“ (مصر، ألمانيا، قطر) لمحمد شوقي حسن. يتناول الفيلم موضوع الفروقات الاجتماعية بين السيدات والرجال والرقابة في العالم العربي من خلال برنامج إذاعي عن حياة أيقونة في الموسيقى العربية، حيث يتصل مستمع ويشير إلى فيلم غير معروف وملفت للمطربة.

مسلسلات ويب – في مرحلة الإنتاج:

• “الكوكباني“ (قطر) لحسين حيدر وأمل الشمري. مسلسل رسوم متحركة يتناول قصة مخلوق فضائي لم يفوت أي كأس عالم.

فيلم طويل – في مرحلة ما بعد الإنتاج:

• “إبن” (تونس، فرنسا، لبنان، قطر) لمهدي برساوي. تعرضت عائلة تونسية ثرية لكمين في سيارتها من قبل مجموعة مسلحة، إلا أن ظهور بعض الحقائق العائلية المدفونة لم يستغرق وقتًا طويلاً.
• “إلى الجنوب” (الجزائر، فرنسا، قطر) لرابح عامر-زيماش. ينظر الفيلم إلى انزلاق الجزائر نحو الحرب الأهلية من خلال عيون طبيب بالمستشفى أصبح يتلقى تهديدات بالقتل عندما قُتل شقيقه الصحافي.
• “الحطّاب” (العراق، قطر) لقتيبة الجنابي. يهرب حطّاب من قوى خبيثة يمكن سماعها ولكن لا يمكن رؤيتها ويجد ملجأ في صداقة مع امرأة تمتلك منزلاً معزولاً.
• “أسماء الزهور” (كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، بوليفيا، قطر) لبهمان تفوسي. تدور أحداث الفيلم خلال احتفال بوليفيا بالذكرى الخمسين لوفاة تشي جيفارا حيث تروي جوليا، مدرّسة مسنة من الريف، تجربتها الشخصية معه.
• “دار الأيتام” (أفغانستان، الدنمارك، لوكسمبورغ، فرنسا، ألمانيا، قطر) لشهربانو سادات. يتابع الفيلم مجموعة من الأطفال الأفغانيين الذي يهربون من الواقع من خلال أفلام بوليوود، في حين يقترب المجاهدين من دار الأيتام التي يقطنون فيها.
• “للعيش، والغناء” (الصين، فرنسا، قطر) للمخرج جوني ما. يتناول الفيلم مديرة فرقة الأوبرا سيتشوان العصبية المزاج. أمام واقع هدم مسرحها، عليها أن تجد لفرقتها منزلًا جديدًا.

أفلام وثائقية طويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج:

• “بعد الثورة” (إيطاليا، ليبيا، المملكة المتحدة، قطر) لجيوفاني بوكومينو. تم تصوير الفيلم على مدى ست سنوات، ويروي القصة الحميمة للأخ والأخت اللذان يكافحان لإعادة بناء حياتهما بعد القتال على جوانب متقابلة في الثورة الليبية.
• “يأتي خلال الليل” (الفلبين، فرنسا، النرويج، قطر) لأليكس أين أرومباك. يتابع الفيلم حياة الأشخاص التي تأثرت بعمليات القتل في مانيلا التي بدأتها حرب الرئيس رودريغو دوترتي على المخدرات.
• “ميلاد سعيد، ييوو” (صربيا، السويد، ألمانيا، فرنسا، بلجيكيا، قطر) لملادن كوفاسيفك. يتناول الفيلم حياة العمال في ييوو، حيث يتم تصنيع 60٪ من جميع زينة الميلاد في العالم، على الرغم من أن سكان المدينة ليسوا مسيحيين.
• “الكهف” (سوريا، الدنمارك، الولايات المتحدة، قطر) لفراس فياض. تقع أحداث الفيلم خلال الحرب الأهلية السورية، إذ تُنشيء مجموعة من الطبيبات مستشفى تحت الأرض لإنقاذ ضحايا الأسلحة الكيميائية والتقليدية.
• “مملكة مليكة”(الجزائر، فرنسا، قطر) لحسن فرحاني. يقدم الفيلم للمشاهدين مليكة التي تدير مطعمًا لسائقي الشاحنات والسواح على الطريق السريع عبر الصحراء الذي يصل الجزائر بمالي.

أفلام طويل تجريبية أو نصوص – في مرحلة ما بعد الإنتاج:

• “إلى حين“ (سوريا، ألمانيا، قطر) لرهام القصار. يتابع الفيلم قصة طالبة سورية تبحث عن منزل جديد عند طردها من شقتها لعدم تمكنها من دفع الإيجار.

الأفلام القصيرة:

• “أمل” (قطر) لعبد الله الجناحي. يتمحور الفيلم القصير حول سلحفاة البحر حديث الولادة، غير سعيد بالإعاقة التي ولد بها، إذ يترك عشه ويرحل إلى البحر.
• “بنت وردان” (الكويت، قطر) لميساء المؤمن. تُكوّن مريم، البالغة من العمر 42 عاما صداقة مع صرصار، يصبح منقذها ومصدر ذعرها في الوقت نفسه.
• “الحاضر” (فلسطين، قطر) لفرح النابلسي. ينطلق يوسف وابنته في رحلة عبر الضفة الغربية لشراء هدية ذكرى زواج لزوجته.
• “ستاشر” (مصر، فرنسا، قطر) لسامح مرسي. يتوجب على آدم، الذي يبلع من العمر 16 عاما، الاختباء وراء البرقع في شوارع القاهرة، لسبب لا يعرفه سوى هو.
• “هذا ليس تدريبا” (قطر) لناديا الخاطر. يواجه زوجين شابين ينتظران مولودا قرار حياة أو موت في أعقاب انفجار مشع.
• “في المنتصف” (اليمن، قطر) للمخرجة اليمنية مريم الذبحاني. يسلط الفيلم الضوء على الجنود الشباب العالقين في منتصف الحرب الأهلية في اليمن الذين يجبرون على حمل السلاح.

يتوفر تمويل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج لصناع الأفلام الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في الإخراج من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمشاريع الطويلة. الأفلام القصيرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مؤهلة للحصول على تمويل الإنتاج فقط. يتوفر تمويل التطوير لكتاب السيناريو من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمسلسلات التلفزيونية، في حين يتوفر تمويل الإنتاج للمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمسلسلات الويب. يمكن للمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتقدمين التسجيل للحصول على تمويل ما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة. ويتوفر تمويل ما بعد الإنتاج أيضًا لصنّاع الأفلام الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في الإخراج من جميع أنحاء العالم للمشاريع الطويلة. بالإضافة إلى برنامج المنح، تدعم مؤسسة الدوحة للأفلام إنتاج الأفلام من خلال صندوق الفيلم القطري ومبادرات الإنتاج المشترك.