الصحافة

العودة الى القائمة

23 صانع أفلام محلي يتألقون في صناعة الأفلام القطرية

20 نوفمبر 2019

Download PDF

476 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر؛ 20 نوفمبر 2019: قام صنّاع الأفلام المحليين المشاركين في برنامج صنع في قطر في النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي، الحدث السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بتسليط الضوء على القوة التحولية للأفلام والسرد القصصي، مما يعزز موضوع هذا العام، “اكتشف الأفلام، اكتشف الحياة”. يشارك 22 فيلما آسراً من إخراج 23 مخرج قطري ومقيمين يعيشون على أرض قطر ويعتبرونها وطنا لهم، في برنامج صنع في قطر، من تقديم أوريدو.

خلال المؤتمر الصحفي، قالت مخرجة فيلم ملجأ، مهى الصيد، أنها اختارت أن تتحدث عن حياة الشباب الفلسطيني المغترب الذي يعيش في قطر، ومحاولتهم لإقامة علاقة بمنزلهم البعيد – وهي قصة يتردد صداها عميقًا مع مجتمع الشباب المتنوع في البلاد. وفي تعليق عن مشاركتها في أجيال هذا العام، قالت الصيد: “تعد المشاركة في أجيال فرصة العمر. لقد حضرت العديد من العروض والندوات التعليمية وغيرها من الفعاليات على مدار السنة، وإنه لشرف كبير لي أن أشارك في نسخة هذا العام. وبجهود ودعم مؤسسة الدوحة للأفلام، سيتوفر للعديد من الأشخاص المساحة لصنع الأفلام ومشاركة أفلامهم المتنوعة.” عملت صانعة الأفلام التونسية الصيد على العديد من المشاريع في الدوحة، تونس، شيكاغو، وتعمل حالياً على فيلم وثائقي سيتم تصويره في تونس العام المقبل.

أما مخرج فيلم أف – 57 عبد الناصر حسن اليافعي، الذي يتمحور فيلمه عن القوة الكبرى لوسائل التواصل الاجتماعي، فقال أن القصة في الواقع مستوحاة من صديق التقى به عن طريق الإنستغرام، ولكن لم يقابله قط. “نأمل أنه من خلال المشاركة في أجيال، سنحصل عن الدعم لتطوير الفيلم الطويل، ونريد ذلك أكثر من الفوز. سيكون من الرائع رؤية فيلم قطري من إخراج شباب قطريين، في مهرجانات دولية ويحصد الجوائز.”

وقال مخرج الهامستر تعيس الحظ (إندونيسيا، قطر/ 2019)، عبد العزيز محمد خشابي، أن أجيال هو منصة لعرض عمله لجمهور أوسع. وتعد هذه مشاركته الأولى في أجيال، بعد تسعة أشهر من الإنتاج لصنع قصة الهامستر اللطيف “فلافي” ومغامراته المضحكة.

أما رنا الخولي، مخرجة فيلم مزدوج (2018)، فقد تناولت في فيلمها تجربتها الواقعية وحياتها في الدوحة ودمشق، والتي ألهمت قصتها. كما أكدت الخولي على أهمية التعليم والسرد القصصي: “مكنتني صناعة الأفلام من التعبير عن ذاتي وسرد قصة ربما لم أتمكن من سردها بطريقة أخرى. إنه تحدٍ لتقليص سيناريو مدته ساعتين في فيلم قصير مدته 16 دقيقة، لكنه تجربة مجزية بالفعل.”

ومن جهته تحدث ديميتري يوري، مخرج فيلم الأوراق المتساقطة (2019)، الذي يروي قصة فتاة صغيرة تتعرف على كواليس عمل الأسرة في مجال تحنيط الجثث، عن صناعة فيلمه وعن النصيحة التي يقدمها للمخرجين الطموحين. وقال: “اتضح لي أن ما كنت أتوقع أن يكون الجزء الأصعب في صناعة الفيلم، هو في الواقع أسهل ما في الأمر: العثور على ممثلة للدور الرئيسي. بمجرد أن وجدناها، استقر كل شيء في مكانه الصحيح. عندما تدخل عالم صناعة الأفلام للمرة الأولى، تحتاج إلى تجميع عدة عناصر مختلفة. نصيحتي هي محاولة صقل مجموعة متنوعة من المهارات. فإذا كنت كاتباً جيداً، جرب نفسك في الإخراج أو الإنتاج لتتطور كصانع أفلام مستقل.”

يعد برنامج “صنع في قطر“ ، الذي تقدمه أوريدو، أحد أبرز الفعاليات المرتقبة في المهرجان، فهو بمثابة منصة فريدة من نوعها للمخرجين الطموحين لعرض أعمالهم على المسرح العالمي، معتمدين على المكانة الراسخة للسينما في سرد قصصهم وإنشاء حوار خلاق مع الجماهير من جميع أنحاء العالم.

يشار إلى أن تذاكر النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي تتوفر في شباك التذاكر الرئيسي في المهرجان في مبنى كتارا 10، في شباك تذاكر أجيال في سينما فوكس في الدوحة فيستيفال سيتي للأفلام التي سيتم عرضها في فوكس سينما، وفي شباك تذاكر نوفو سينماز للأفلام التي سيتم عرضها على شاشات نوفو سينماز في اللؤلؤة. لشراء التذاكر ومعرفة آخر المعلومات عن مهرجان أجيال السينمائي، يرجى زيارة:
https://www.dohafilminstitute.com/filmfestival/ticketinformation
https://www.dohafilminstitute.com/filmfestival/films

وتضم قائمة الرعاة الرسميين لمهرجان أجيال السينمائي 2019 كلاً من: قرية كتارا الثقافية – الراعي الثقافي، والمجلس الوطني للسياحة – الراعي الرئيسي، ونوفو سينما وأوريدو – الراعيان الاستراتيجيان، وسانت ريجيس الدوحة – الراعي المميز.