143 شارع الصحراء
سينما مؤسسة الدوحة للأفلام
- إرجع لاحقا لمشاهدة جدول عرض الأفلام
الملخص
تعيش مليكة لوحدها في منتصف الصحراء، وتُدير هناك مطعماً صغيراً لا يقدّم سوى طبقان الأومليت، والأومليت بالبندورة. زبائن مطعمها هم المسافرون الذي يعبرون هذه الصحراء مثل أشباحٍ عائمة. يحكي هذا المكان قصةً بلدٍ كامل يختزلها في روحه، ولو أنه يبدو معزولاً عن العالم. فالأرواح والتراب والصمت يحكيان ما لا تحكيه دراما وأحلام أولئك الذين يتوّقفون عند هذا المطعم ليدخّنوا سيجارة، أو ليشربوا كأساً من الشاي، أو ليجدوا من يتحدث معهم، أو فقط ليجلسوا في حضرة الصمت. ويبدو بأن مليكة قد جمعت عدداً لا يُحصى من القصص على مر السنين، وأصبحوا الآن جزءً منها كما هي الآن جزءٌ منهم.