المدوّنة

العودة الى القائمة

أهل السينما: ريغان هول

28 يونيو 2011

تخرّج ريغان من معهد السينما في نيوزيلانده وبدأ العمل في مجال المونتاج بولينغتون، حيث كان بيتر جاكسون ينظّم “ورشة ويتا”. انتقل إلى بريطانيا عام 2000 حيث أسس شركة إنتاج خاصة به “بروغرشن ميديا“، لإنتاج وإخراج أفلام إعلانية وللشركات الموسيقية ودور الأزياء، فاشتهر بأفلامه الحيوية والمتعاونة مع زبائن كبار أمثال دولتشي أند غابانا، ريفلون وشواروفسكي، كما عمل مؤخراً على دعايات مع المصوّر الشهير ماريو تيستينو. أما بدايته الدرامية الأولى فكانت مع فيله القصير الضخم، حول حرب العراق “ثلاث ساعات“، الذي هدف إلى إنتاج دراما مؤثرة لإلقاء الضوء على الجانب الانساني للحرب. وكانت النتيجة أن حاز هذا الفيلم الذي فاز بجوائز على دعم ضخم من الصناعة السينمائية، ومنه الفريق الذي كان وراء إنتاج فيلم “ذا هارت لوكر” الفائز بجائزة أوسكار، وهو الآن بدوره على مستوى الترشح لجائزة أوسكار للعام 2012.

مؤسسة الدوحة للأفلام: متى بدأت العمل في المجال السينمائي؟
ريغان: حين كنت في المدرسة، في عمر الخامسة عشر، قررت أني أريد أن أصبح مخرجاً، فبدأت بالعمل على بعض المشاريع الحرة في وكالات الاعلانات، وخلال العطل المدرسية في شركات تلفزيونية كمساعد منتج و ساعٍ. في الوقت ذاته كنت أدرس مادة الدراسات الاعلامية في المدرسة الثانوية، حيث صوّرت العديد من أعمال المدرسة. ثم سجلت في معهد السينما حيث حصلت على شهادة في مجال الانتاج التلفزيوني. بعد تخرجي بدأت العمل في المونتاج، وبعد عاميْن قررت الانتقال إلى لندن والارتقاء بمهنتي. عملت في المونتاج لسنوات ثلاث أخرى حتى ادخرت مالاً كافياً وخبرة يخولانني تأسيس شركة إنتاج وفي الوقت ذاته مواصلة عملي كمونتير حر.
مؤسسة الدوحة للأفلام: أسست شركة بروغرشن ميديا عام 1994 – ما الذي ألهمك لتأسيس هذه الشركة، وهل بوسعك إخبارنا المزيد عنها؟
ريغان: السبب الأساسي لتأسيس هذه الشركة هو قرار متعلق بموضوع الضرائب- قيل لي إنه كمونتير حر، كانت فكرة جيدة أن أرتقي بنفسي لأكون شركة محدودة. وفي الوقت الذي كانت فيه نوعية عملي تتطور وأعمالي تكبر، كبرت الشركة أيضاً. والآن وقد أصبح عملي الاخراجي متخصصاً في الأزياء والدراما، يتابع فريق عملي في بروغرشن ميديا بالعمل على مشاريع في مجالات أخرى أيضاً.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما هو هدف شركة بروغرشن ميديا، وكيف تحقق أهدافك؟
ريغان: كمخرج أنا أركز على أن أكون صانع أفلام روائية في المستقبل. شركتي تؤمن لي الدخل الثابت الذي يساعدني على تحقيق ذلك. في الوقت ذاته، أستمتع بإنتاج الأفلام للزبائن المثيرين والممتعين – هذا يساعدني على تطوير مهاراتي وعلى بناء ملكة الابداع عندي. لندن هي مركز سوق الاعلام، والأزياء، والموسيقى، والاعلانات – معظم أعمال الشركة تأتي من لندن. بشكل عام، الأعمال التي توكل إلينا تأتي بواسطة توصيات شخصية، أو عبر أعمال أخرى قمنا بها وأعجبت الشركات. لقد عملنا مع كبريات الشركات والأشخاص. أعتقد أنه حين تصبح معروفاً في مجال ما، يتطوّر الأمر باطراد – كل عمل يؤدي إلى حصولك على عمل آخر يؤدي أيضاً إلى عمل آخر، وإذا كانت نوعية العمل جيدة، فإن شركتك تكبر بدون أن تفكر بكيفية زيادة حجمها.

مؤسسة الدوحة للأفلام: تتألف بروغرشن ميديا من العديد من الأقسام، كتصميم العلامات التجارية، الأزياء، الموسيقى والاعلانات. أخبرنا المزيد عنها، وما هي أدوار هذه الأقسام في المجال؟
ريغان: هناك مجالان أثبتا نمواً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، وهما مشاريع العلامات التجارية، وأفلام الأزياء. مشاريع العلامات التجارية هي ما تقوم الشركات برعايته من أفلام أو مقاطع فيديو، عادة ما تكون على شبكة الانترنت. وتستخدم الشبكات الاجتماعية وموقع يوتيوب، لحث الناس على مشاهدة الفيديو والتفاعل مع العلامة التجارية. وهذا يعني تسويق العلامة التجارية في أوساط جمهور معين (وعادة ما يكون ذلك أقل كلفة مادية من الاعلان على شاشة التلفزيون)، أو المخاطرة التي لا يمكن للشركات تحملها عبر حملة إعلانية ضخمة. إن الأفلام هي وسيلة رائعة للماركات من أجل تسويق أحدث إصداراتها أو مجموعتها.
مؤسسة الدوحة للأفلام: لقد عملت مع أسماء ضخمة في العديد من المجالات، كدولتشي أند غابانا، أف أتش أم، وشواروفسكي، بالاضافة إلى شركات أخرى، كما عملت مع عارضات أزياء وممثلات كشاينا ميلر وإيما واتسون. هل تبحث عن نوع معين من الزبائن، وما الذي يمكن أن يتوقعه منك الزبون؟
ريغان: ليس نوعاً معيناً من الزبائن، بقدر ما هو استمتاعنا بالعمل مع أفضلهم. فنحن شركة صغيرة نسبياً، وتركيزنا هو على العمل – فنوعية العمل الجيدة لزبون جيد يؤدي إلى نوعية رائعة لزبائن رائعين. مهما كان المجال الذي تعمل فيه، من الهام جداً أن تفهم ما يريده زبونك وكيف تبرز وتوصل ذلك. نعم، نحن نعمل مع المشاهير؛ موسيقيون، ممثلون، عارضات أزياء – ويجب أن ننجز لهم أعمالاً جيدة نضع فيها زبدة خبرتنا.

مؤسسة الدوحة للأفلام: هل بإمكانك إخبارنا عن يوم عادي في حياتك؟
ريغان: يوم عادي؟ واو، من الصعب أن أتحدث عن ذلك، لأن أسابيعي ليست عادية بدوام يستمر من التاسعة إلى الخامسة! بشكل عام، أقضي معظم وقتي في مكتبي الكائن بلندن، وباقي الوقت أقضيه في التصوير أو السفر. البريد الالكتروني هو وسيلة أساسية، لا سيما للتواصل مع الزبائن في دول أخرى، لذا يستهلك ذلك وقتاً كبيراً من صباح كل يوم. عادة ما نكون منشغلين بمنتجة فيلم انتهينا لتونا من تصويره، وفي الوقت ذاته، في مرحلة ما قبل الانتاج للفيلم الذي يليه. أصوّر كثيراً في الخارج، وهذا يتضمن السفر من أجل حضور اجتماعات التحضير لمراحل ما قبل الانتاج، أو التفتيش عن المواقع. بالاضافة إلى أنني هذا العام، سافرت كثيراً متنقلاً بين المهرجانات مع فيلمي “ثلاث ساعات”. كأي شخص يدير عمله الخاص، لا أجد نفسي أبداً خارج الخدمة وهاتفي دائماً مفتوح.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما الذي ألهم عملك “ثلاث ساعات“، وهل بإمكانك إخبارنا عن قصة الفيلم؟
ريغان: أنجزت “ثلاث ساعات” كخطوة أولية نحو دخولي عالم الأفلام الروائية. قرأت مقالاً في صحيفة التايمز عام 2007 عن مقتل تسعة أطفال في بغداد برصاص قناصين. وقد تسبب ذلك بأبناء الحي المختلطين من الشيعة والسنة بإلقاء اللوم على بعضهم البعض والاشتباك، بينما فرّ القناصون القتلى دون الاقتصاص منهم. كان ذلك خبراً مأساوياً أثر بي بشكل عميق، وأدركت مباشرة بأنه يمكن أن يكون أساساً لفيلم قصير قوي.

Members of the ‘3 Hours’ cast get into character for a scene.

مؤسسة الدوحة للأفلام: لقد مولت إنتاج فيلم “ثلاث ساعات” بنفسك – ما الذي دفعك لأن تقرر الاستثمار في هذا المشروع؟
ريغان: بدأنا بكتابة النص والبحث عن تمويل في بريطانيا ونيوزيلانده، موطناي. للأسف، لأسباب تتعلق بكون موضوع الفيلم ليس محلياً، رفضت طلبات التمويل، لكني قررت المضي قدماً وتمويله شخصياً. مولت نصفه وحصلت على النصف الآخر للميزانية في مكان آخر. الأفلام القصيرة، حتى لو كانت ناجحة جداً، غالباً ما لا تنتج أية عائدات، وعلمنا أننا لن نستعيد الأموال التي أنفقناها، فما بالك بالحصول على أرباح. لكن من المهم لأي شخص، مهما كانت مهنته، أن يستثمر في نفسه. لقد جهزنا أنفسنا لإنتاج فيلم بنوعية عالية، يكون حجر الأساس لدخولنا إلى عالم السينما – وهذا القرار مبرّر. وقد فزنا الآن بجوائز، وحققنا بعض المعارف الهامة جداً في مجال السينما، ونمتلك فيلماً ذو نوعية ممتازة يتحدث بالنيابة عنا.

مؤسسة الدوحة للأفلام: إن الانتقال من مجال الانتاج للأزياء والموسيقى، إلى إنتاج فيلم قصير، تم تصويره بأكمله في موقع الحدث، وبالعربية، لا بد وأنه كان مختلفاً تمام الاختلاف. كيف أثر ذلك عليك كمخرج؟
ريغان: كان أمراً مختلفاً جداً أن تصوّر الارهابيين في حر وغبار الشرق الأوسط، مقارنةً مع تصوير النساء الجميلات في الاستديوهات المريحة. لكن هذا ما أطمح له – لدي شغف بالدراما التي سيبقى قلبي وطموحي متعلقان بها دائماً. لقد كنت أعمل في حدود ميزانية صغيرة جداً، لذا كان علي وضع كل إمكانياتي الشخصية ومهاراتي كمنتج ومخرج من أجل إنجاح المشروع – لحسن الحظ كان لدي فريق عمل وممثلين رائعين.

مؤسسة الدوحة للأفلام: أين صورت فيلم ‘ثلاث ساعات‘، وهل واجهتك أية صعوبات لا تواجهها عادةً، كاختيار ممثلين من بلد آخر؟
ريغان: صورنا في الأردن، التي غالباً ما تصوّر فيها الأفلام عن العراق، وقد فتحت لنا اللجنة الملكية الأردنية للسينما أبوابها – لم نكن لننجز هذا العمل من دونها. تمكنت من العثور على بعض الممثلين المحليين الرائعين، منهم طلاب من “آر أس آي سي إي وأس آي إي”. وكان فريق الممثلين يتألف بأكمله من اللاجئين العراقيين الذين ينتظرون في الأردن إعادة توطينهم في العالم عبر منظمة اللاجئين في الأمم المتحدة. لقد كان أداءهم رائعاً بالنسبة لكونهم غير ممثلين. وكان إنجاز الفيلم صعباً (وهي حال الأفلام المستقلة!)، لكن بقيت في ذاكرتي بعض المواقف المضحكة…

فلقد كان يتم تصوير فيلم ‘فير غايم’ لشون بين في الوقت ذاته، بالاضافة إلى الفيلم الفرنسي الكندي ‘أنسانديه’ (حرائق). والصناعة السينمائية في الأردن ليست ضخمة، لذا حين تكون بعض المشاريع قيد التنفيذ في الوقت ذاته، يمكن أن يحصل بعض التضارب في الموارد. كنت قد تدبرت أمر استئجار بعض النماذج المطابقة لسلاح آي كاي- 47 أس، من أجل أسبوع التصوير، وقبل يوم من بدء التصوير، قيل لنا إننا لن نحصل عليها لأن فيلم شون بين استحوذ عليها. وإنتاج فيلم حول معركة ليس ممكناً من دون أسلحة. لحسن الحظ كنت قد رأيت في السوق ولاعتيْن على شكل مسدسات. فأسرعنا واشتريناها، وطوال وقت التصوير كان الممثلين يركضون ممسكين الولاعتين! ولحسن الحظ تمكنا من استعارة المسدسيْن ليوم واحد في فترة بعد الظهر من أجل تصوير مشهد هام للارهابيين.

أما القصة الأخرى فهي عن رأفت، الصبي في التاسعة من عمره الذي يلعب دور طارق في الفيلم. في منتصف التصوير، عرض عليه العمل ليوم في فيلم ‘حرائق‘، فأعدت تنظيم برنامج العمل كي يتمكن من العمل في الفيلم الآخر. كانت الأمور على ما يرام حتى ظهر في موقع التصوير في اليوم التالي برأس محلوقة! كنت على مشارف تصوير أهم مشهد له وكنت مدمراً. أجرينا بعض الاتصالات لاحقاً وتمكنا من جلب سعر مستعار شبيه، لكي نفلت من هذه الكارثة. هكذا تجري الأمور في الأفلام المستقلة!

Cast members of ‘3 Hours’ during a shoot.

مؤسسة الدوحة للأفلام: منذ العرض الأول له في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، فاز ‘ثلاث ساعات’ بعدد من الجوائز في العالم وحاز على الكثير من الشهرة. أخبرنا عن ذلك، وما الذي تتوقعه أيضاً لهذا الفيلم؟
ريغان: منذ العرض الأول له في مهرجان الدوحة ترايبكا، اختارته أفضل وأشهر المهرجانات ليعرض فيها حول العالم. فزنا بالعديد من الجوائز الضخمة وترشحنا لجائزة أوسكار في العام القادم. كانت تجربة العرض الأول في الدوحة رائعة – لقد أحببنا المدينة، واستمتعنا ببرنامج أفلام المهرجان، وكان فريق مؤسسة الدوحة للأفلام مدهشاً. أطمح لتصوير فيلم في المنطقة يوماً ما، لذا آمل أن أعود يوماً ما إلى هذا المهرجان بفيلم روائي طويل.

مؤسسة الدوحة للأفلام: هل هذا النوع من المشاريع هو أمر ترغب الاستمرار بالقيام به؟ ما هي المشاريع التي تشدك، وما الذي ترغب بإنجازه في المرحلة المقبلة؟
ريغان: لدي عدد من مشاريع الأفلام الروائية التي أرغب بتصويرها في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. في فيلم ‘ثلاث ساعات’ تمكنت من إثبات قدرتي على تصوير الدراما والأكشن، وإخراج فيلم ناطق بلغة أجنبية وفي بلد أجنبي. وقد كشف ذلك ما أرغب بالقيام به لاحقاً.

مؤسسة الدوحة للأفلام: هل هناك قطاع آخر في السينما ترغب العمل فيه؟
ريغان: مرحلة ما بعد الانتاج هو جزء هام في المشاريع السينمائية، وتوفر هذا القسم لدي في بروغرشن ميديا أفادني كثيراً كصانع أفلام. نحن على وشك العمل على مرحلة ما بعد الانتاج لإعلان لشركة دولتشي أند غابانا أصوره مع المصور المشهور ماريانو فيفانكو. أتطلع لليوم الذي يصبح لدي فيه جناح مونتاج يعج بالاعلانات، وجناح آخر يعج بالأفلام. إذا سارت الأمور على ما يرام، هذا اليوم ليس ببعيد.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما الذي تعنيه لك صناعة الأفلام؟
ريغان: صناعة الأفلام تعني لي العمل ضمن فريق، الشغف، الابداع والمحرك. إن الوصول بقصة ما إلى الشاشة الكبيرة يتطلب كل هذه الأمور. إذا ذهبت إلى السينما، شاهد الشريط الذي يظهر بعد نهاية الفيلم، لتعرف عدد الأشخاص الذين عملوا على إنجاز الفيلم وعددهم بالمئات وأحياناً يصل إلى الآلاف. أنا متأكد أنك لو سألت كل واحد منهم، سيخبرونك أنهم يعتبرون عملهم في ما يهوونه نعمة من الله – إنه شغف لنا جميعنا.

Regan Hall on the set of ‘3 Hours’.

مؤسسة الدوحة للأفلام: كيف ترى تطور الصناعة السينمائية منذ بدايتك؟ وما الذي تعنيه لك تلك التطورات وللدور الذي تؤديه؟
ريغان: تطورت الصناعة السينمائية كثيراً في السنوات العشرين الماضية، لا سيما تكنولوجياً. في مجال المونتاج، والكاميرات الرقمية، والمؤثرات الخاصة- كلها تقنيات حديثة وجعلت العمل السينمائي أسهل لجيل جديد من صناع الأفلام. حين كنت طالباً في معهد السينما كنت أصور على أشرطة في أتش أس- اليوم بات باستطاعة الطلاب التصوير بنوعية عالية تضاهي أفضل الأعمال السينمائية. أنا محظوظ بكوني في طليعة هذه الثورة الرقمية، أو جزء من “النسل الجديد”.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما الذي تتوقعه لمستقبل صناعة الأفلام في العالم العربي؟
ريغان: كان من الممتع رؤية سرعة تطور السينما في العالم العربي. نحن نعيش في قرية صغيرة، بدأت تسقط فيها كل الحواجز الثقافية، والجماهير مطلعة على إنتاجات عالمية عديدة- وهذا يعني تزايداً في الطلب على الأفلام العربية في السوق العالمي. وبالنظر إلى البنية المتنامية في الدوحة، والدعم الكبير الذي يلقاه الجيل الجديد عبر مبادرة كمؤسسة الدوحة للأفلام، أصبحت الفرص أمام صناع الأفلام في المنطقة هائلة.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما هي الرسالة التي ترغب بتوجيهها لصناع الأفلام الصاعدين أو لكل من يرغب بالسير على خطاك؟
ريغان: نصيحتي بالمثابرة- فكل شيء مرتبك بالعمل الدؤوب والتفاني. والممارسة هي سر الكمال، لذا ثابروا على التصوير!

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما هو فيلمك المفضل ولماذا؟
ريغان: فيلم مفضل؟ إنه سؤال صعب يُوجه لمخرج، بالاضافة إلى أني أذهب إلى السينما مرتين أسبوعياً على الأقل، لذا فقد شاهدت الآلاف! اليوم سوف أختار ‘المريض الانكليزي’ لأنطوني ميخيلا. أطمح لإنجاز فيلم بنفس المستوى – ملحمة رومانسية، مواقع رائعة، مع رشة من الحرب والمأساة. ميخيلا كان مخرجاً رائعاً، وقد خسره العالم في عمر مبكر.

زوروا موقع ريغان لمعرفة المزيد عنه:
www.reganhall.com, Progression Media and ‘3 Hours’.


‘ ثلاث ساعات’ – إعلان فيلم.

blog comments powered by Disqus