المدوّنة

العودة الى القائمة

أهل السينما: نبيل الوهابي

02 أغسطس 2011

نبيل الوهابي هو ممثل بريطاني من أصل مغربي، اشتهر بدور طارق لاروسي في مسلسل “إيست أندرز” الذي استمر منذ العام 2003 وحتى 2005، وبدور غاري، الابن المخطوف لمليونير فرنسي في مسلسل ‘أونلي فولز أند هورسز’ عام 2002.

بدأ نبيل حياته الفنية في إحدى حلقات المسلسل الطبي الدرامي الذي أنتجته هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي عام 1998 ‘كاجولتي’. بعد ذلك تابع تمثيل أدوار في مختلف المسلسلات التلفزيونية كـ ‘أتاتشمنت‘، ‘أونلي فولز أند هورسز‘، و‘في هذا العالم’. ظهر نبيل أيضاً في أفلام كـ ‘علي دجي إنداهاوس’ (2002) و‘ذا سام أو أول فيرز’ (2002). في العام 2003، مثّل دور طارق لاروسي في مسلسل ‘إيست أندرز’ الذي أنتجته هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي. ومنذ تركه لهذا المسلسل عام 2005 ظهر في مسلسل ‘هولبي سيتي’ لاعباً دور الارهابي الحقيقي رمزي يوسف في المسلسل التلفزيوني القصير ‘الطريق إلى 9/11’. عام 2008، لعب دور ميش، مترجم كويتي في مسلسل ‘جنريشن كيل’ الذي أنتجته شركة أتش بي أو.

(المصدر ويكيبيديا)

للترجمة العربية اضغط على

Nabil Elouahabi - Show Reel

نماذج عن أعمال نبيل الوهابي

مؤسسة الدوحة للأفلام: كيف بدأت مهنة التمثيل، وتمكنت من لعب أدوار متنوعة مع أشهر المخرجين والممثلين؟
نبيل: كانت المسرحية الاحترافية الأولى التي شاركت فيها مؤلفة من ثلاثة ممثلين فقط، على مسرح صغير. وكانت تجري أحداثها في سجن الرجال، وكانت مباشرة وتناولت بصراحة شديدة قضية انتحار الشباب في السجن. وقد جذبت الكثير من الاهتمام فاشتهرت. بعد ذلك، تم ضمّي إلى لائحة الممثلين المطلوبين، لا سيما في ظل قلة عدد الممثلين ذوي الأصول العربية، وقد كنت محظوظاً بالطريقة التي قُدمت بها. بدأت بأدوار تلفزيونية صغيرة وفي النهائية صرت أنال أدواراً أفضل. ظهوري التلفزيوني الأول كان عبر دور ابن الممثل الأردني نديم صوالحة الذي كنت مقرّباً منه جداً.

مؤسسة الدوحة للأفلام: كبريطاني من أصول مغربية، هل تشعر أنك عالق في أدوار نمطية؟ أو أنها فرصة زادت من تدفق العمل عليك؟
نبيل: إن السينما والتلفزيون هما وسيلتان مرئيتان لرواية القصص، لذلك فإنك تلعب الأدوار التي تشبه شكلك. من المؤسف أن معظم القصص الأفلام تدور حول المتاعب والنشاطات الارهابية ، وهذا محبط، لكن بشكل عام، أنا فخور بالأعمال التي أنجزتها إلى الآن. هل أرغب بالمزيد من الأدوار المختلفة؟ نعم بالطبع!! حالياً ألعب دور غاري في الفيلم البريطاني “تاوربلوك” الذي يصدر العام المقبل.

مؤسسة الدوحة للأفلام: لعبت دوراً مميزاً في فيلم “الطريق إلى 9/11” ، لكن يبدو أنه لم يصدر على أقراص دي في دي لأسباب سياسية؟ كيف تصف تجربتك في هذا الدور؟ وما الذي تشعر به وأنت تعلم أنه لن يتنسنّ للناس مشاهدته على أقراص الدي في دي؟\
نبيل: إن لعب دور رمزي يوسف كان شرفاً كبيراً لي لأنه كان شخصية مشهورة جداً. أنا شخصياً أحتقر أعماله بالطبع، لكن كممثل فإن وظيفتي هي الكشف عن موقفه وتبريره. كان ذلك تحدياً كبيراً. يحزنني أن الناس لا يستطيعون مشاهدته. أظن أنه فيلم ممتاز.

مؤسسة الدوحة للأفلام: لعبت دور حمزة في رحلة ابن بطوطة في فيلم “رحلة إلى مكة”. كيف تصف تجربة التمثيل في الدراما التاريخية؟
نبيل: شعرت بسعادة كبيرة لكوني سأكون طرفاً من رواية قصة هذه الشخصية العربية الشهيرة، فأنا أصلاً من طنجا بالمغرب، فأحسست بنوع من الارتباط. أحب أن أشارك في مشاريع مماثلة، تروي هذا النوع من القصص. أشتاق إلى شمس الدين زينون الذي لم يلعب دور ابن بطوطة بشكل جيد، لكنني أحتفظ بصورة هذا الدور الرائع. فليرقد بسلام!

للترجمة العربية اضغط على

Journey To Mecca - Trailer

إعلان فيلم رحلة إلى مكة

مؤسسة الدوحة للأفلام: لا بد وأن هذا العمل متطلب، ما الذي تقوم به من أجل تطوير مهاراتك؟ ما هي التقنية التي تستخدمها؟
نبيل: حين تتولى عمل دور، احفظه جيداً!اعرف ماذا تكون بعد الفيلم وبعد المشهد. ادرس واقعك العاطفي في المشهد.
بشكل عام أطالع كثيراً، وأذهب إلى المسارح وأشاهد الأفلام وأتابع أعمالي في الوقت ذاته.

مؤسسة الدوحة للأفلام: كيف يختلف التمثيل في هوليوود عن التمثيل في أوروبا؟
نبيل: في أميركا أموال أكثر، والتمثيل سلس لأنه أصبح جزءاً من الثقافة! وفي أوروبا وبسبب ضعف التمويل، تسود عقلية ‘التفكير خارج الصندوق‘، مما يرسي الابداع والحرية!

مؤسسة الدوحة للأفلام: من المسلسلات التلفزيونية إلى السينما والمسرح، ما الذي تفضله ولماذا؟
نبيل: كل واحدة من هذه الوسائل تمرّن عضلة مختلفة وتنتج ثمرة مختلفة! لكن التحدي الذي يواجهه الممثل في السينما هو معرفة مكانه في القصة، والقدرة على التحكّم واستدعاء المشاعر في لحظات. أما المسرح فهو المكان الذي يكون فيه الممثل هو الملك! ومنذ أن شاركت في إنتاج مسرحي ماراثوني تحت عنوان ‘لعبة أفغانستان الكبرى‘، استعدت كل تلك المتعة التي يشعر بها الممثل على خشبة المسرح وأحسست بقوة الاستعراض الحي. كان الأمر مرعباً وممتعاً!! لقد تم استدعاء هذا العمل لعرضه أمام موظفي البنتاغون الأميركي في 11 فبراير.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما هي الصعوبات التي تواجهها في مهنتك؟
نبيل: بما أن السينما تصبح أكثر فأكثر موجهة من قبل المال، فالنتيجة كانت أن المخرجين يفضلون العمل مع الأسماء الكبرى في عالم التمثيل، مما يستبعد عدداً كبيراً من الممثلين الجيدين – لا أعتبر أنني أصبحت من ضمن الأسماء الكبرى، مما قد يؤثر على الأدوار المتاحة أمامي. آمل أن تتمكن موهبتي من لفت النظر إليّ.

مؤسسة الدوحة للأفلام: من هم صناع الأفلام الذين أثروا بك؟
نبيل: أنا أكن إعجاباً كبيراً للمخرجين لأن مهمتهم ضخمة وتطبع أفضل سنين حياتك!

فيلم المخرج رشيد بوشارب ‘أيام المجد’ كان عملاً مذهلاً- لقد تأثرت كثيراً بهذا الفيلم وشاهدته ثلاث مرات! أحب أن أعمل مع هذا الرجل.

كما أن أعمال أمير كوستوريكا هي إنجازات ضخمة على النسق المسرحي الاستعراضي، الاحتفالي والقوي.

هناك أيضاً مايكل وينتربوتوم الذي حصل لي شرف العمل معه، هو مثال الرجل الذي يعرف كيف يدير الأمور – إن دقته ومستوى براعته محيّران!!

مؤسسة الدوحة للأفلام: هل ستشعر بالسعادة لو حصلت على دور في فيلم ناطق باللغة العربية؟
نبيل: سأشعر بالسعادة والاطراء!! أحب أن أمثل في فيلم ناطق باللغة العربية، على الرغم من أني لا أتكلم سوى اللهجة المغربية الدارجة، وسأحتاج بعض المساعدة في اللغة العربية.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما هي الرسالة التي توجهها للمثلين الشباب العرب، الذين يسعون وراء الشهرة العالمية؟
نبيل: أولاً، فليكن تفكيركم عالمياً. لطالما كنت مهتماً بالسينما العالمية، كما أن الأفلام هي وسيلة رائعة لاستكشاف ثقافات وشعوب جديدة!

ثانياً، فليكن هدفكم عالياً!

ثالثاً، لا تستسلموا ولا تخافوا من إعادة تقويم أساليبكم إذا لم تعد النتائج في صالحكم!

وإذا أحببتم متابعة آخر أخبار نبيل، انضموا إليه على موقع تويتر @actornabil

blog comments powered by Disqus