المدوّنة

العودة الى القائمة

يعرض الآن في الدوحة: مطاردة مافريكس

01 نوفمبر 2012

بقلم أنيلا صفدار

الفيلم: مطاردة مافريكس
العام:2012
إخراج: كورتيس هانسون ومايكل أبتد
بطولة: جيرالد باتلر، جوني وستون، أليزابيث شو
مدة العرض: 115 دقيقة

يلتقي المدعو فروستي هسون (جيرالد باتلر) البطل جاي موريارتي (كوبر تيمبرلاين يلعب دوره وهو طفل) لأول مرة بعد إنقاذه من الموت المحتّم غرقاً في البحر. جاي كان طفلاً فضولياً، أثاره شكل الموج، أما فروستي فهو راكب أمواج مزاجي لكن رشيق، يقوم بإنقاذ حياته.

فيلم “مطاردة مافريكس” مقتبس عن القصة الحقيقية لجاي موريارتي عاشق الركمجة من سانتا كروز – راكب الأمواج الوحيد الذي سرقه الموت في سن صغيرة وهي 22 عاماً، منذ عقد من الزمن. أما فروستي فقد كان مدرّبه المتردّد، لكنه في النهاية عشق جاي الذي كرّس وقته للتدرب على هذه الرياضة. يتطرق الفيلم لمواضيع الصداقة والعائلة والخسارة والحب، إلى جانب لب القصة – الأسبوع 12 لجاي كي يصبح راكب أمواج بارع وبارز.

وقد قام بإخراج الفيلم اثنان من صناع الأفلام. كورتيس هنسون (أل.آي كونفيدنشل، وندر بويز) مرض أثناء التصوير، فاستلم عنه مايكل أبتد (غوريلاز إن ذا ميست، العالم ليس كافياً)، مما يولد شعوراً بأن ثمة تفكك وانعدام توازن في الفيلم. تحديداً ينتقل الفيلم من كونه فيلماً تلفزيونياً إلى آخر من النوع الهوليوودي التجاري الضخم. بالامكان الشعور ببصمات المخرجين بوضوح. أما والدة موريارتي كريستي (إليزابيث شو) فتبدو وكأنها نسخة عن شخصية والدة أمين أم (كين بايسنجر) في فيلم 8 مايل، الذي أخرجه أيضاً الأميركي هانسون. أما البريطاني أبتد، الذي يمتلك خبرة طويلة في العمل التلفزيوني، فقد يكون مسؤولاً عن تمركز أحداث مسلسل “ذي أو سي” في محيط بحري.

يبث هذا الفيلم بشكل عام الوحي في النفوس، ويخلو من المشاهد المملة، بل يفيض بمشاهد الرياضة المائية المثيرة، كما أن الموسيقى المرافقة ترفع كثيراً من مستوى الحماسة. غير أن اللكنة الأميركية السيئة واضحة لدى الممثل باتلر، وأداء جوني وستون الذي يلعب دور جاي جامد بعض الشيء.

يبدأ الفيلم بطيئاً في البداية، لكن أحداثه تبدأ بالتسارع بشكل تدريجي لتصبح لطيفة في النهاية.

للترجمة العربية اضغط على

Chasing Mavericks - Trailer

إعلان فيلم مطاردة مافريكس

blog comments powered by Disqus