تجميع أنيلا صفدار، قسم الويب، مؤسسة الدوحة للأفلام

خلال شهر رمضان، لا تُعرض أفلام جديدة في المنطقة. وعلى الرغم من أن ذلك يعني أن الشرق الأوسط لن يشهد صدور الأفلام الضخمة مثل ذا دارك نايت رايزس قبل مرور أسابيع عدة، غير أن الموزعين لم يتوقفوا عن إحضار أفلام رائعة من الماضي لنا كي نشاهدها.

فهذا الأسبوع، يُعاد عرض الفيلم الذي ترشح لجائزة أسوكار حرائق ، بعد عام من عرضه الأول في دور عرض الدوحة، وبعد عاميْن من عرضنا للفيلم في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي.

ويروي هذا الفيلم الخاطف للأنفاس للمخرج الكندي دنيس فيلنوف، قصة توأميْن يسعيان لفك الألغاز في الحياة الماضية لأمهما المتوفية. ويكتشف سايمون ابن نوال، الذي يملك مزاجاً متقلباً، وابنتها جان الممتلئة أملاً، الأسرار التي أزعجت والدتهما، أثناء سفرهما من كندة إلى الشرق الأوسط.

تبدأ الحكاية أثناء قراءة وصيّة، ومن ثم نعيش مسائل الحب والحرب والدين والعائلة والتضحيات في هذا الفيلم المقتبس عن مسرحية لـ وجدي معوض.

يُعرض فيلم “حرائق” في سينما رويال بلازا الساعة 9 مساءً. الشخصيات تتحدث العربية والفرنسية، والترجمة الانكليزية متوفرة فقط للكلام الفرنسي، أما الكلام العربي، فتتوفر له الترجمة الفرنسية.

سبق وأن كُتب عن هذا الفيلم:

ريم صالح، مؤسسة الدوحة للأفلام
“يصوّر فيلنوف رؤيته من وجهة نظر شخصية نوال، وهي مطبقة على أي شخص يمر بالظروف ذاتها، بغض النظر عن انتمائه الديني والسياسي”.

آي. أو سكوت، نيويورك تايمز
“… على الرغم من أن هذا الفيلم يقدّم رصداً قاسياً للعنف، فهو يقترح من ناحية أخرى أن هذا الرصد يمكن أن يكون ضرباً من الطيبة.”

توم دوسن، توتال فيلم
“هذا الفيلم يتنقل ببراعة بين الحاضر والماضي، ويقدم فيه المخرج والكاتب دنيس فيلنوف إدارة رائعة لمواد القصة والفيلم، مصعّداً الحبكة بتأنٍ إلى ذروتها العاطفية.

إمباير
“فيلم مثير تدور أحداثه بزخم غير معلن، يجعلك تتمسك بذراعي مقعدك. إنه فيلم مذهل”.