المدوّنة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تدعم مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2012

06 ديسمبر 2012

تدفق ممثلون عن الدول ومختلف المنظمات البيئية في العالم إلى الدوحة من أجل مناقشة الخطوات الضرورية لحماية المناخ وتحديد نسب مخفّضة معقولة لانبعاثات الكاربون. وبهدف استرعاء أكبر كمية من الاهتمام تجاه هذه المبادرة، قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بعرض مجموعة مميزة من الأفلام البيئية التي تلقي الضوء على التحديات المناخية التي تواجه شعوب العالم. عُرضت هذه الأفلام في باحة كتارا المواجهة للبحر، مقدمةً للجمهور المحلي والعالمي فرصة مشاهدة عجائب العالم، وتعلّم أسلوب حياة جديد أكثر استدامةً، في الوقت ذاته. من هذه الأفلام “رفيعة: أم الطاقة الشمسية“، “أولافور إلياسون: سبايس إز بروسس“، “التسونامي وشجرة الكرز“، “رئيس الجزيرة“، “هوم“، “وينغد مايغريشن”. وقد شهدت الشاشة الخضراء التي استضافت عرض هذه الأفلام والمقدمة من قبل COP18/CMP8 إقبالاً شديداً من محبي الأفلام والناشطين البيئيين المهتمين بالمساهمة في التغيير على المستوى المحلي وفي المنطقة والعالم.

وبالاضافة إلى عروض الأفلام البيئية، ينشغل فريق الانتاج في مؤسسة الدوحة للأفلام بتوثيق هذا المؤتمر الضخم بكل تفاصيله. ويشارك الآن نحو 195 من الأفرقاء الذين يشاركون في المحادثات حول التغيير المناخي، ويتبادلون وجهات نظر سوف يتضمنها الوثائقي الذي تعده المؤسسة، والذي يعرض لأهمية وتأثير هذا المؤتمر. لا يخفى أن الأفلام هي من أكثر الوسائل المستخدمة في رواية القصص جاذبية وتأثيراً، لذا يقدم مؤتمر COP18 فرصاً عديدة لتصوير عملية صناعة التاريخ هذه. سيغطي هذا الوثائقي القصير كل التحضيرات والاجتماعات التي عُقدت خلال هذا الحدث الأسطوري الذي استحوذ على اهتمام العالم. كما سيتابع فريق إنتاج المؤسسة نتائج هذا الاجتماع الذي يستمر 22 يوماً، ويشارك فيه أبرز المفكرين وأصحاب القرار في العالم.

كما يعمل الفريق على إنتاج مجموعة من الفيديوهات التي تهدف إلى جذب مزيد من الانتباه نحو هذه المبادرة المحلية. وتجدر الاشارة إلى أن العديد من القصص التي تناولتها هذه الفيديوهات، لم تكن لتحظى باهتمام الاعلام المحلي والعربي، كما يحدث الآن على مختلف القنوات والوسائل الاعلامية. كما أن تصوير التجديد الحاصل في قطر على هذا الصعيد، يزيد المحاولات القطرية زخماً نحو مجتمع أكثر صداقة للبيئة. هذه الفيديوهات اليومية تلعب دوراً بارزاً في توصيل الرسالة إلى المجتمع، من أجل إيجاد قاعدة مستقبلية من النشطاء البيئيين.

للترجمة العربية اضغط على

Historic Doha March

blog comments powered by Disqus