المدوّنة

العودة الى القائمة

مدونة - بلال راندري

14 ديسمبر 2010 — المهرجان السينمائي

أيام في دبي:

محمد وبلال يضحكان دبي

للترجمة العربية اضغط على

اليوم الرابع – الثلاثاء

بعد ورشة العمل ليل الاثنين، ذهبنا لتناول العشاء في ستيك هاوس جنوب أفريقي بمدينة جميرة. عدنا إلى الفندق في وقت متأخر من الليل، لذلك لم أتمكن من الاستيقاظ في موعد الفطور، صباح يوم الثلاثاء.

بعدها عملت على تأليف بعض المواد الكوميدية الجيدة، قبل أن أخرج مرة أخرى لاستكشاف دبي. وبعد أن اكتفينا من المجمعات التجارية، قررنا أمينة وأنا أن نزور مراكز جذب سياحية أخرى – الحدائق المائية. ذهبنا في تاكسي إلى أتلانتس، فندق ومنتجع مبني على جزيرة النخيل السخيفة في دبي – وهي جزيرة اصطناعية على شكل نخلة.

زرنا الأكواريوم، لكننا لم نجرب أياً من الزحالق المائية في الحديقة. هناك بركة تحتوي على ما يقارب 65 ألف نوع من الأسماك! وكلها محشورة في هذا المكان الضيق – يشبه هذا بطريقة أو بأخرى طريقة حشر 209 جنسية مختلفة في دبي وحدها.

أدركت، مع قلة أعداد العرب وتواجد أعداد ضخمة من الهنود حولنا، لِم يعتقد البعض بأن دبي هي مدينة من إحدى مدن الهند.

توجهنا إلى مكان العرض الكوميدي باكراً، لأنه كان يتوجب علينا الخضوع لبعض المقابلات والتصوير قبل بدء العرض.

استغرقنا وقتاُ طويلاً للوصول، في زحمة دبي الخانقة، فداهمنا النوم في السيارة. كان العرض في مطعم هندي اسمه نادي البهارات “سبايس كلوب” – ليس مكاناً ضخماً وليس قطعاً المكان المثالي للعروض الكوميدية. قمنا بمراجعة موادنا وبعض التدريبات البسيطة، ثم انتظرنا تدفق الجمهور إلى المطعم. كان دوري تماماً وسط 17 ممثل كوميدي آخر. حين بدأ العرض، انتابني بعض القلق، لأنه الجمهور بدا صارماً – لكن حين حان دوري، كان قد تلحلح بشكل جيد. وبما أننا كنا في أجواء هندية، بذلت قصارى جهدي في رواية النكات التي تتناول الهنود، فأضحكت الحضور كثيراً. تلقيت تعليقات رائعة من دين وزملائي الممثلين الكوميديين، لذا علقت آمالاً أن يتم استدعائي من جديد للأداء معهم في اليوم التالي. لكن للأسف، يجب أن أعود إلى عملي في الدوحة، لذا عليّ تفويت هذه التجربة وانتظار فرص أخرى أفضل في المستقبل. زوروا صفحتي على فايسبوك لمشاهدة بعض الصور ومقاطع الفيديو

اليوم الثالث – الاثنين

استيقظنا متأخرين مرة أخرى بعد ورشة العمل المتعبة وعشاء في ساعة متأخرة جداً من الليل. بدأ يومنا الثالث في دبي كاليوميْن السابقين – نستيقظ، نتناول الفطور ثم نذهب إلى المول :)

كل مول فيه ميزة غريبة – مول الامارات مثلاً، فيه مكان ضخم للتزلج على الثلج! ليس من المتوقع إيجاد هذه الكمية من الثلج في وسط الصحراء، لكن هذه دبي.

أرادت أمينة أن تتسوق، لذا كان عليّ مرافقتها حرصاً ألا تنفق الكثير من أموالي! وبعد بضع ساعات – وإنفاق بعض الدراهم – وصلت جولتنا إلى نهايتها وذهبت لحضور الورشة مع دين.

وقد صورت مؤسسة الدوحة للأفلام بعض المشاهد معنا – آمل أن هناك ما يستدعي الاعلام عنه، حول نهضة الكوميديا الواقفة في المنطقة.

تحدث دين عن طريقة تأليف وكتابة الاسكتشات، وكيف يمكن للشخص أن يشقّ طريقه من الكوميديا الواقفة إلى التلفزيون، عبر الاسكتش. كما تحدث أيضاً عن أخلاقيات الكوميديا وأهمية أن يحرص الممثل الكوميدي على صورته ويطوّرها.

بعد ذلك عمد المشاركون لتقديم بعض العروض، وقد بدا التحسّن واضحاً على أدائهم. جربت بعض المواد الجديدة وتلقيت تعليقات جيدة – لكن أظن أني سألتزم بالمواد القديمة لعرض ليل الثلاثاء المقبل…

اليوم الثاني – الأحد

بدأنا يومنا متأخرين لأننا كنا بحاجة للر احة بعد مشاركتنا في أطول ورشة عمل في العالم، الليلة الماضية. تعرفنا جميعنا على حاجي، زميل من لندن، كنا قد أدينا بعض العروض الكوميدية سويةً قبل بضع سنوات – هو يعمل الآن في بنك، ويعمل مرشداً سياحياً في الليل، حين يزوره بعض الأصدقاء.
شاهدنا معه معالم دبي – الكثير الكثير من الأبراج – ثم أخذنا إلى أطول برج في العالم، برج خليفة. إنه طويل بشكل غبي ويدفع بالعقلاء لأخذ صور غبية أمامه. ذهبنا للتبضع قليلاً ثم شاهدنا العرض المائي الذي كان قصيراً مقارنةً بهذا البرج.

تعرفت على شاب اسمه علاء يعمل في مول دبي، فكاهي بطبيعته، ويتكلم العديد من اللغات – تبدو لي هواية مفيدة، بعد أن علمت أن دبي تضم أشخاصاً من حوالي 200 جنسية.

اتجهنا إلى ورشة العمل مع دين عبيدالله الذي وجه إلينا نصائح مفيدة حول بنية أي عمل كوميدي. بعد ذلك حضرنا جلسةً ماراتونيةً ضمت عروضاً لعشرين ممثل كوميدي. وقد تلقى هؤلاء تعليقات من دين وغيره حول كيفية تحسين أدائهم وستستمر الورشة غداً.

اليوم الأول – السبت

بعد أن كنا أفرغنا أمتعتنا لدى عودتنا من مهرجان عمّان الكوميدي، ورجعنا بكمية هائلة من الثياب التي رميناها في الغسيل، حزمناها مجدداً، لنسافر هذه المرة إلى دبي. عملت بدوام ليلي يوم الجمعة ولم أعد إلى البيت سوى في ساعات الصباح الأولى ليوم السبت.

أعدت أمينة كل شيء للسفر، وأقلّنا محمد إلى المطار بسيارته. كنت أدعو ألا تواجهنا مشاكل بخصوص الفيزة وجوازات السفر أيضاً هذه المرة – فقد بدا أنه في كل مرة نذهب في رحلة كوميدية، يحدث شيء ما يعطينا أفكاراً رائعة لوصلاتنا الكوميدية!

وصلنا محمد وأمينة وأنا إلى صالون المطار حيث تناولنا الفطور بانتظار رحلتنا. اتصلت أيسي (المنتجة والمسؤولة عن الاتصال بنا) لتستعلم عنا – فحاولت أن أخيفها وقلت لها أن الأمن يحتجزنا! فارتبكت تماماً.

كانت الرحلة قصيرة جداً – في اللحظة التي تصعد فيها الطائرة، تبدأ الهبوط – يبقى حزام الأمان مربوطاً طوال الرحلة!

استغرقنا وقتاً طويلاً للحصول على تأشيرات الدخول في المطار والخروج، لكني كنت محظوظاً، فقد ساعدني شخص قطري على استلام الحقائب وإحضار تاكسي.. لا تصدف كل يوم أن يقوم قطري بهذه الأمور لهندي جنوب أفريقي.
سائقو التاكسي في دبي غير نافعين – ضللنا الطريق إلى الفندق، وبعد أن سجلنا دخولنا وهرعنا إلى مكان الورشة الكوميدية، ضللنا الطريق تماماً ونحن نبحث عن المكان. أظن أنه لم يكن تماماً خطأ سائق التاكسي – فلقد كان مكان الورشة مغموراً بين مستودعات شاحنات وكراجات!
شعر مينا وعلي بالسعادة لرؤيتنا، كممثلين للكوميديا الواقفة في قطر، وكانا قد جمعا عدداً من الممثلين الكوميديين الرائعين من دبي والعالم.
كانت الورشة جيدة لكن متعبة، وقمنا بالكثير من التمارين. سأركز الآن على عملي، وحال انتهائي، سيكون لدي المزيد لأخبركم به. ترقبوني :)

أيام في الأردن خلال “مهرجان عمّان للكوميديا الواقفة” :

اليوم الرابع – الأحد

استيقظت وأنا أشعر بالمرض، بسبب الطقس. الحر في النهار والبرد في الليل أثّرا في جسمي. لذا كان يومي بطيئاً – خرجت مع أمينة لشراء ما نأكله، واشترينا بعض الأدوية من صيدلية.

من المدهش كم يوجد صيدليات في هذا البلد. كل شارع فيه على الأقل صيدلية واحدة، إن لم يكن دزينة منها!

قضينا معظم يومنا في مقهى مكتظ بشباب عمّان العصريين. ثم حاولنا انتظار سيارة تاكسي لكي نعود إلى الفندق، لكن لم يرغب أحد بتوصيلنا! كانت السيارات تتوقف ثم يعرض سائقوها عن ركوبنا معهم قائلين بأنهم ليسوا ذاهبين من هذه الناحية!مللت بعد أن تكرّر الأمر أكثر من مرة، فطلبت من السائق الذي توقف ليسألنا أين نريد الذهاب، أن يأخذنا إلى المكان الذي يريد هو الذهاب إليه!

في النهاية عدنا إلى الفندق، حيث بدأت التحضير للعرض الكوميدي الذي سأقدمه، ثم أخذت قسطاً كافياً من الراحة. ذهبنا إلى مكان العرض وتسكّعت في الكواليس مع زملائي من الممثلين الكوميديين.

بدأت القاعة تمتلئ بالزوار وبدا الحضور جيداً :) حرصت على أن أكون متمكناً من أدائي – وقد نال إعجاب الجمهور وكذلك كل النكات التي حكيتها له، كنت مسروراً من أدائي وقد حصلت على تعليقات رائعة من زملائي الممثلين أيضاً! كما قضيت وقتاً طويلاً وأنا أتعرف على المعجبين، وفي نهاية الليلة خفّ نظري من كثرة فلاشات التصوير. ولكن هذا ما يتطلبه الأمر لكي تشكر كل المعجبين الرائعين بك!

اليوم الثالث – السبت

في زيارات سابقة لي لعمّان، سنحت لي الفرصة مراراً لتذوّق أطعمة الفطور العربية – الحمص، الفلافل والفول. بالاضافةإلى ماء بالسكر، لونها من لون الشاي :)
إنها الطريقة المثلى لبدء اليوم والحصول على الطاقة اللازمة للقيام بالأعمال المطلوبة. بدايةً، تسنّت لنا فرصة مناقشة الجانب الاقتصادي للعمل الكوميدي مع كوميديين محترفين ومنظمي المهرجان.

ليست نكتة حين يخبروك بأن الكوميديا الواقفة هي عمل بالغ الجدية. وكما يقول كل رجال الأعمال، العلاقات الكثيرة والجيدة دائماً مفيدة. التقينا بشخصيات كبرى وتبادلنا أرقام هواتفنا وبعض الأفكار.

في منطقة تعتبر فيها الكوميديا في مراحلها الأولى، فإن العمل فيها ينقسم إلى شقّين: أن نعمل على تطوير كوميديا خاصة بنا، وأيضاً على تعريف وتثقيف الناس حول هذا الفن بحد ذاته. فالمشاكل التي يواجهها الكوميديون الأردنيون هي ذاتها التي يواجهها السعوديون والقطريون، غير أن أمراً واحداً هو مؤكد: إننا جميعنا بحاجة إلى التعاون وتنظيم جولات وعروض في المنطقة، والمشاركة في جميع المهرجانات الكوميدية في العالم.

في الفندق تعرفنا على ابراهيم من السعودية – إنه من أحد روّاد الكوميديا في بلده (تماماً مثلنا في قطر!) وتحدث عن الجيد، السيء والقبيح في عالم الكوميديا الواقفة. مرة أخرى، أدركت إن أرون محق تماماً حين قال إن الكوميديا الواقفة هي مجال بالغ الجدية.
قدم محمد عرضاً رائعاً أمام جمهور ودود – وكان عرضه هذا بارزاً بين العديد من الشخصيات الكوميدية المعروفة التي قدّمت عروضاً تلك الليلة. أنا قلق جداً من العرض الكبير ليلة الأحد!

اليوم الثاني – الجمعة

بعد يوم محموم بدأ بحضور البروفات وانتهى بجولة ليلية استكشافية لوسط مدينة عمان، وتذوق عصائر الفواكه الرائعة والكنافة، غرقنا أمينة وأنا في النوم حتى وقت متأخر.

تمكنا من الوصول إلى المسجد تماماً في وقت صلاة الجمعة، ولاحظت بأن شعري الطويل ولحيتي كانت تجذب الكثير من النظرات الفضولية. ربما اعتقد مستخدمو مواقع فايسبوك وتويتر بأني أشبه المسيح، لست متأكداً من ذلك :)

بعد انتهائنا من الصلاة، أكلنا أمينة وأنا سندويشات الفلافل اللذيذة، قرب العبدلي مركز المواصلات، ثم ذهبنا لاستكشاف عمان مشياً على الأقدام. وكمعظم الدول العربية، تعتبر أيام الجمعة بداية عطلة نهاية الأسبوع في الأردن، لذا كانت الشوارع هادئة نوعاً ما.

وحين وصلنا إلى المدينة القديمة، بدأت الشوارع بالازدحام، ولكن كان علينا التوجه إلى ورشة الكوميديا التي يديرها دين والزميل الكوميدي أرون قادر. وقد أسديا نصائح كثيرة حول العمل الكوميدي – أنظر <twitter.com/SUCQatarhttp://twitter.com/SUCQatar حيث نقلت أمينة الورشة مباشرةً على الموقع.

كما أتيحت الفرصة لي ولمحمد للأداء بعد انتهاء الورشة والحصول على تعليقات دين وأرون. بالنسبة لي فقد جربت مجموعةً من المواد القديمة والجديدة، والتعليق الذي حصلت عليه كان مفيداً جداً.

تعرفنا على حمزة، ممثل كوميدي أردني، يمرّ بتجربته الأولى، فدعانا لأداءٍ حي نظمه بنفسه. وكان المكان يعجّ بالشباب الأردنيين حين وصلنا، وكانوا جميعهم يدخنون! لقد حذّرنا الكوميديون المحترفون في وقت سابق – في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الأجواء التي نؤدي فيها عروضنا صعبة جداً – حيث يمكن أن يكون المكان مثلاً مليئاً بضجيج الحاضرين، والنوادل يسجلون الطلبات ويحضرون الطعام لهم، بالاضافة إلى تدخين الشيشة!

وقد أبدع حمزة في تحمية الجمهور، أما محمد فأضحك عدداً لا بأس به من الحضور، بعد أن عدّل مواده لتلائم الجمهور الجديد. وحين حان دوري، كان الحضور على أتم الاستعداد. ولقد كان أدائي جيداً، استمتعت به أنا نفسي، الأمر الذي يعتبر غالباً دليلاً على حسن سير العرض.

وبفضل فرص مماثلة يوفرها كوميديون جدد، لا بد وأن يكون للكوميديا مستقبلاً واعداً في هذا البلد. دفعني الحديث مع حمزة لإدراك بأنه وعلى الرغم من الاختلاف بين عمان والدوحة، يتشابه الكفاح من أجل تطوير الكوميديا في المنطقة. كما أن الصداقات التي نعقدها في هذه الرحلة، هي بمثابة ثروة ستساعدنا على دعم بعضنا البعض وتطوير هذا النوع من الفنون!

اليوم الأول – الخميس

تذاكر السفر – تحققت من حجز الفندق – تحققت من الثياب والأغراض الشخصية في الحقيبة – تحققت من مشاريعي للشبكات الاجتماعية – تحققت من كل شيء عدا الأهم: مجموعة النكات لمهرجان عمّان الكوميدي، أوووووبس – لم يتسنّ لي وقت كاف للعمل على ذلك بعد. هكذا استيقظت في الرابعة فجراً، للسفر على متن الرحلة الصباحية المتجهة إلى عمان من الدوحة، عبر البحرين، لكي نتمكن من حضور البروفات.

محمد فهد كمال، الممثل الكوميدي الآخر من برنامج الكوميديا الواقفة في قطر، ورفيقي في هذه المغامرة، أقلني مع أمينة (زوجتي ومديرة أعمالي) بسيارته، واتجهنا إلى المطار. ولحظه السيء، لم يُسمح لمحمد بركوب الطائرة لأن مدة جواز سفره كانت على وشك الانتهاء – وقد كان الأمر في منتهى السخرية بالنسبة لشخص يسخر كثيراً حول إلغاء تأشيرات المقيمين، ولكنه أيضاً أمر محزن. لكن أعتقد أن علاقاته مع دائرة الهجرة والجوازات القطرية كانت جيدة، لأنه ما إن حطّت بنا الطائرة في عمان، اتصل ليخبرنا بأنه حصل على جواز جديد وأنه قادم في الرحلة القادمة.

التقينا بدين عبيدالله، المنتج المنفذ للمهرجان وممثل كوميدي معروف، أثناء البروفات. وكنت قد تمكنت من العمل على المواد التي سأقدمها في المهرجان، على متن الرحلات القصيرة جداً، لا سيما بفضل المقاعد المريحة لدرجة رجال الأعمال التي مُنحناها!

سارت البروفات بشكل سلس ومريح – معظم الكوميديين قدّموا موادهم باللغة العربية، ولكن أولئك الذين قدّموها بالانكليزية كانوا جيدين ومدرّبين بشكل ممتاز. وقد بدا لي يوسف مألوفاً، غير أني لم أستطع أن أتذكر أين رأيته من قبل – لذا وحين جلست على النت، استرجعت المقطع الذي نشرته مؤسسة الدوحة للأفلام عني خلال لقائي مع مستخدمي موقع تويتر – فظهر في المقطع الافتتاحي!

وقد أبلينا أحمد وأنا بلاءً حسناً أثار إعجاب الحكّام، فتمت الموافقة على مشاركتنا في المهرجان!

للترجمة العربية اضغط على

Bilal's tries some new material in his first blog update

للترجمة العربية اضغط على

Bilal's Skype cal with Ahmed Ahmed

للترجمة العربية اضغط على

Best of Bilal from October Tweetup

للترجمة العربية اضغط على

Meet Bilal

حول بلال
بلال راندري هو ممثل كوميدي هاوٍ من جنوب أفريقيا، يستخدم الفكاهة لردم الفجوات التي أحدثتها الانحيازات والتعصّب وغيرها من الأمراض الاجتماعية الموجودة في العالم اليوم.

اكتسب بلال لقب “حلال” في الجامعة بفضل طريقته الخاصة في روايته للنكات: هي دائماً نكات جيدة ومحترمة. عمل كمحاسب ثم أدرك أن الحياة قصيرة ليسعى وراء الثراء عبر وظيفة مملة. فأبدل مهنته وأصبح صحفياً- الأمر الذي سرعان ما أزال كل أمل له بأن يكون ثرياً- إنما جعله يدرك أن الاعلام يتناول المسلمين كثيراً، لكن ليس دائماً بطريقة صحيحة.

في الكوميديا التي يقدمها، يحاول أن يوضح ويصلح هذا الأمر عبر تصحيح الأفكار الخاطئة حول المسلمين في الاعلام، ومن خلال إبراز نفسه كنموذج لشخص مسلم صالح في الاعلام. يحلم بأن يلتحق بشخصية كبيرة في عالم الكوميديا في جولة عالمية (أو شرق أوسطية)، لنشر المرح والضحك والسعادة، وهدم الكراهية والكذب.

blog comments powered by Disqus